العالم – خاص بالعالم
لا أعراف دولية تنهى الكيان الإسرائيلي عن ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين.. فبزي أطباء ومدنيين اغتالت وحدة المستعربين ثلاثة شبان في مستشفى ابن سينا وسط جنين، أحد هؤلاء الشهداء كان يتلقى العلاج عقب إصابته في أكتوبر الماضي خلال قصف بطائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت مجموعة من الشبان.
وقال الناطق الإعلامي لمستشفى ابن سينا توفيق الشوبكي لقناة العالم: المستشفى كجزء من الشعب الفلسطيني ومؤسسات الشعب الفلسطيني.. ما نتعرض له تتعرض له جميع المؤسسات.. وشاهدنا هذا الشيء، للأسف.. لا شيء بالإمكان أن نعمله باستثناء أن نتمنى أن لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى، خصوصا أن المستشفيات هي لعلاج جميع فئات المرضى ليس فقط المصابين.
في بيان مشترك للشاباك وجيش الاحتلال قالوا فيه إنهم تمكنوا من القضاء على محمد جلامنة القائد في كتائب القسام وباسل الغزاوي وشقيقه محمد القادة في كتيبة جنين.
لا يستطيع الرجال تحمل فكرة رحيل الأبناء.. فكيف إذا كانوا كل أولاده.. حيث صابراً محتسباً يردد أيمن الغزاوي والد الشهيدين محمد وباسل الغزواي ذكر "الحمد لله".
الثمن الباهض الذي يدفعه المقاومون في جنين لم يتمكن من قتل إرادتهم باستمرار البحث عن الحرية، هكذا يقولون.
ويقول أحد المقاومين لمراسلة قناة العالم: "إحتلال غاشم.. ماذا نتوقع منه أكثر من هذا؟ لكن المقاومة مستمرة بعون الله، والشباب حالهم تبارك الرحمن عليهم، وبإذن الله من الأقوى للأقوى، وبعون ربنا وحفظه ورعايته دائما معنا وأبدا، ونسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا، بإذن الله."
عبثاً حاولت حكومة الاحتلال أن تقضي على جيش من المقاومين خلال سنوات وجودها في فلسطين، فلجأت إلى قتلهم داخل المستشفيات، لتخرج في بيانات وتقول لمستوطنيها بأنها نجحت في التخلص من شبان كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات ضد كيانهم.
مع مواراة جثامين ثلاثة شهداء اغتالتهم وحدة إسرائيلية من المستعربين انتهى مشهد واحد ضمن سلسلة من المشاهد التي لن تنتهي في كل فلسطين، ما دام فيها احتلال يرى بأن له كيان وله أحقية في هذه الأرض.. ولكن الحقيقة تقول بأن هؤلاء الشهداء هم أصحاب الأرض وفيها يرقدون.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..