العالم _ خاص بالعالم
حركة حماس سلمت ردها حول هذا الاتفاق لقطر ومصر، بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة؛ وقالت انها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني والإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.
من جانبه قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنهم تسلموا ردا من حركة حماس بشأن الاتفاق الإطاري، يتضمن ملاحظات للحركة، وأن الرد في مجمله إيجابي.
بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تراجع رد حماس على إطار لاتفاق يقضي بإطلاق فصائل المقاومة سراح الاسرى مقابل وقف طويل للقتال في غزة.
أنتوني بلينكن: سنبحث رد حماس مع المسؤولين في تل ابيب خلال زيارتي إلى هناك؛ واشنطن ستستخدم كل الأدوات المتاحة للتوصل إلى وقف مؤقت للقتال على أن يسبقه إطلاق سراح ما يزيد على مئة رهينة. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن، وضروري بالفعل.
كذلك أعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الموساد والمسؤولين الإسرائيليين المعنيين يدرسون رد حماس على الاتفاق الإطاري. وقالت وسائل اعلامٍ اسرائيلية إنّ نتنياهو سيقرر في الساعات المقبلة ما إذا كان سيرفض ردّ حماس.
ليس من الواضح ما اذا كانت هذه المبادرة ستفضي إلى مسار يسعى إليه الوسطاء؛ مع تأكيد حماس انها لن تتزحزح عن موقفها المتمثل في عدم إمكان تحرير الاسرى الاسرائيليين إلا إذا انتهت الحرب وانسحبت القوات الإسرائيلية من غزة. في المقابل يصر نتنياهو على ان شرط انهاء الهجوم على غزة مرتبط بالقضاء على حماس.