العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أشار ميشال كعدي إلى أن الكلام على الثورة الإسلامية في إيران أخذ منحى كبيرا في العالم ولا سيما في العقد الأخير من القرن العشرين.
وقال إن: الدولة الإسلامية الإيرانية امتازت بكثير من الأعطيات والمعطيات، وكان لها أثر كبير في نفوس العالم والأحرار، وفي نفوس من يفكرون بالإصلاح.
ورأى ميشال كعدي أن الثورة الإسلامية الإيرانية قد أخذت خطا إصلاحيا للأوطان في الدنيا قاطبة.
وأشار إلى أنه ومن خلال الثورة الإسلامية الإيرانية أدركت الدنيا وبكثير من الدقة والجدية المقصود من النظام الإسلامي الجديد الذي له أهداف رئيسة من الثورة والإصلاح.
وقال: "من أهداف الثورة الإيرانية تقويم المصالح الكونية للناس، الذين هم بحاجة إلى حرية البشر."
وأضاف أن النهج الإيراني الجديد هو النهج الثوروي الذي أخذ ووضع وترجم وفسر الأيديولوجية الصحيحة للثورة للعالم.
ولفت إلى أن الثورة الإيرانية هي أول دولة في العالم مثلت الإسلام، مبيناً: أقول ذلك لأنني أدركت تماما من خلال قراءاتي ومن خلال دراساتي ومن خلال كتبي التي ترجمت إلى الفارسية أنها هي الثورة الدينية الإسلامية الصحيحة داخليا وخارجيا، والدليل هو ثباتها وديمومتها.
وشدد على أن: قادة إيران قدموا نهجا ثورويا رائعا مبدعا مرتكزاته الجمهورية الإيرانية الإسلامية، وقد أتيح ونتج عن انتصار الثورة الإسلامية قرارات تغييرية كشفت حقيقة الاستعمار وأطاحت بفكر الاستعمار أيضا.
ونوه ميشال كعدي أن: الثورة الإسلامية أدت دورا كبيرا في العلاقات الإيرانية العربية، هنا يجب أن أقف لأقول إن البلاد العربية رتبت أوضاعها وأصبحت أوضاعها بعد الثورة الإيرانية حقيقة أيديولوجية واستراتيجية.
وأكد أنه نتج عن الثورة الإيرانية تحديات واسعة للسياسة الخارجية، ولا سيما قضية فلسطين الكبرى.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..