العالم - فلسطين
ونددت شبكة "الجزيرة" هذا الإستهداف المتعمد لمراسلها، قائلة في بيان لها، مساء الثلاثاء، إن "استهداف المراسل إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر، جريمة مكتملة تضاف لجرائم إسرائيل بحق الصحفيين".
ونوهت أن "استهداف المراسل إسماعيل والمصور أحمد حلقة جديدة في سلسلة استهداف الاحتلال المتعمد لطواقم الجزيرة".
وأكدت أن "الاستهداف يأتي لترهيب الصحفيين ومنعهم من نقل جرائم الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في غزة".
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن الصحفيين بإجراءات فورية لحماية الصحفيين بغزة ومحاسبة الاحتلال.
وأفادت فضائية "الجزيرة" بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف مجموعة من الصحفيين في منطقة ميراج شمال مدينة رفح الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.
ونوهت أن مراسلها إسماعيل أبو عمر، أصيب في قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية شمال رفح، قائلة إن "أبو عمر والزميل المصور أحمد مطر أصيبا بجروح خطيرة في الاستهداف الإسرائيلي".
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها «مناطق آمنة» لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
واليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة حتى غربها.