العالم – خاص بالعالم
في كل زاوية تتواجد غزة بتفاصيلها ، الركام والرماد الذي يتقد اسفله ، وحتى الدماء والاشلاء والموت والحياة وكل ما في غزة الجريحة حتى صوت الطائرة التي تسمى الزنانة والتي تنتظر فريسة لتصطادها كلها كانت في المعرض الذي نظمه المتحف الفلسطيني والذي يحاكي احداث القطاع ويضم عددا كبيرا من اللوحات التي رسمت بريشة فنانين فلسطينيين بعضهم ارتقى بنيران الاحتلال وبعضهم لم يحظى بعرض رسوماته.
الحرب التي تشن على غزة وفق وزارة الثقافة الفلسطينية لا تشن فقط على الحجر والشجر وانما ايضا على الثقافة الفلسطينية من خلال تدمير المتاحف ومعارض التراث الفلسطيني مؤكدة ان ما يجري لم تشهده فلسطين منذ العام ١٩٤٨ ، المعرض عمل ايضا على حماية الارث التراثي لقطاع غزة من خلال ما يعرض في المتحف الفلسطيني
وقال بهاء الجعبة مدير وحدة الترميم في المتحف الفلسطيني:"كانت الفكرة الاساسية اكثر في أن الدمار الذي يحصل في غزة والمعارض ودور العرض ودور الثقافة والجامعات والمعاهد والمدارس والمتاحف التي تم تدميرها في غزة على الاقل يكون لها ردة فعل بالضفة فكل هذا الفن الذي حاول العدوان ان يدمره في غزة يظهر في الضفة والهدف كيف نحاكي الحرب هناك بمعارض تحاكي الوضع الحالي الموجودين فيه".
كل ما هنا يحمل بين الثنايا حكاية لفلسطيني يواجه الاحتلال بكل ما يملك حتى بالفكر والثقافة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...