العالم - مراسلون
هو الحق الفلسطيني في كل الديانات السماوية، وبكل لغات أهل الأرض؛ فبعد ما يناهز الستة أشهر من الحرب الهمجية ضد الشعب الفلسطيني يواصل العالم صمته ويتواصل عداد الشهداء في الارتفاع ما دفع بمجموعات يهودية للخروج الى الشارع لتقول 'كفى أوقفوا آلة القتل الاسرائيلية'.
الاتحاد اليهودي الفرنسي يتظاهر في باريس، رسالته 'ليس باسمنا' و'اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن'.
الوجع الممتد في غزة والحصار على الشعب الفلسطيني يكتب في عيون المتظاهرين وفي هتافاتهم.
خرجوا متحدين ضد الاحتلال وضد الجماعات اليهودية المتطرفة ومن اجل اطفال غزة الذين يقتلون على مرآى العالم.
وقال ريشارد فاغمان وهو يهودي فرنسي شارک في التظاهرات:"قتل الأطفال هو جريمة كبرى وهو يتعارض مع تعاليمنا وديننا وقيمنا. دولة اسرائيل التي تدعي أنها دولة يهودية هي الآن تدوس بأقدامها على مبادئ التوراة المقدسة والقيم اليهودية بأكملها نحن اليهود الحقيقيون نقدس الحياة البشرية عكس اسرائيل".
اختلط المتظاهرون اليهود بالمسلمين والرافضين للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني فكل أحرار العالم توحدت في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
ويخسر الكيان الاسرائيلي اوراقه تباعا وتنكشف يوما بعد يوم مسرحيته أمام الرأي العام العالمي. في المظاهرة يقول المحتجون إن الداخل الاسرائيلي يغلي ايضا ويضم الكثير منهم صوته الى المجموعات اليهودية الرافضة لسياسة حكومة نتنياهو.
تتواصل الاحتجاجات في فرنسا للمطالبة بإدخال المساعدات ووقف الحرب وجر أصحاب الابادة الجماعية الی المحاکم الدولية.