العالم - خاص بالعالم
واضاف مراسلنا أنه وفق صحيفة يديعوت أحرونوت كان من المفترض هذه الليلة ان يلتقي بنيامين نتانياهو مع قادة المعارضة يائير لابيد وجدعون ساعر وافيغدور ليبرمان لاطلاعهم على آخر التطورات، لكن الثلاثة رفضوا الاجتماع معه الذي كان من المقرر ان ينعقد في وزارة الحرب.
وتابع: ان مصادر اميركية تقول ان نتانياهو طلب من جيش الاحتلال ان يقوم بتجهيز بنك الاهداف في الجمهورية الاسلامية لضربها، لكن صحيفة معاريف تقول ان هناك خياريْن امام الجيش الاسرئايلي.
واوضح مراسل قناة العالم: فإما ان يقوم بضربة في داخل الجمهورية الاسلامية على ان تكون محدودة ولا تؤدي الى تفجر الاوضاع، فيما يطالب اتجاه آخر بأن يكون الهجوم سيبرانيا وليس عسكريا.
واشار الى أن هذا ما يؤكد ان هناك صراعا وخلافا في داخل المؤسسة الامنية الاسرائيلية، موضحا ان الجيش الاسرائيلي اطلق اسم الدرع الحديدي على اعتراض الهجوم الايراني.
واضاف مراسلنا: قبل قليل صرح رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية هاريتسي هاليفي في مؤتمر صحفي من قاعدة نتافيم التي وصلتها الصواريخ الايرانية، والتي قالوا في البداية ان الاضرار التي لحقت بها كانت طفيفة، وهي التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الايرانية في دمشق.
وتابع: ومن ثم اعترفوا بأن من نتائج الضربة كان تدمير طائرة شحن كانت موجودة في داخل هذه القاعدة العسكرية.
وقال مراسل قناة العالم ان هاليفي من داخل القاعدة ان الرد والهجوم سيقابل بهجوم ولن يسمح بضرب الكيان دون ان يكون هناك رد.
وخلص الى انه وفقا لمعلومات نقلتها صحيفة هاآرتس الاسرائيلية صباح الوم ان الولايات المتحدة وعددا كبيرا من الدول الاروربية تواصلوا مع نتانياهو وطلبوا منه الا يقوم بالرد، لان الرد على ايران سيقابل برد وهذا من شأنه ان يؤدي الى حرب اقليمية لا يريدها احد.
وتابع مراسلنا: كما ان بعض الدول العربية ايضا تواصلت مع الكيان وطلبت منه الا تفتح المعركة مصراعيها لأن ايران لن تقف مكتوفة الايدي بناء على التنصريحات التي ادلى بها القادة العسكريون والسياسيون في إيران بأن أي تجاوز من قبل الاحتلال يقابل برد أكبر بكثير.
للمزيد شاهد الفيديو المرفق ...