العالم - خاص بالعالم
في تل ابيب هاجموا وزير الامن القومي الإسرائيلي لصراحته المتناهية بوصفه الرد الإسرائيلي بالمسخرة، اما الصحافة والاعلام الإسرائيلي فقد انقسم الى قسمين ، مقربون من نتنياهو حاولوا تكبير صورة الرد الإسرائيلي غير المشاهد بالعين المجردة.
وهو ما خرجت به صحيفة إسرائيل هيوم المقربة من نتنياهو ، واعلام اخر اعتبر بان الرد كان خطأ لانه كان سيؤدي الى تفجير الواقع في المنطقة هو ما ابرزته صحيفة معاريف الإسرائيلية التي اعتمدت على التصريحات الامريكية التي انتقدت الكيان الإسرائيلي .
وقال عليان الهندي الخبير بالشأن الإسرائيلي:"اسرائيل"لا تستطيع إلا ان تدّعي، انها تحتاج الى حماية إقليمية ودولية وهذا الأمر الذي نشهده من خلال محاولات بناء تحالف داعم "لإسرائيل" اذا هي تنتقل من مفهوم الردع الاحادي الى مفهوم الردع الدولي في مواجهة ايران لوحدها، ولذلك اعتقد ان"اسرائيل" بهذا المعنى تحاول ان تستنفر العالم كله لمواجهة ايران.. ولمساعدتها".
الأكثر وضوحا في قراءة الموقف بعد الرد الإيراني والادعاء الإسرائيلي بالرد عليه كان الكاتب الاسرئيلي ناحوم برناع الذي كتب مقالا مطولا في صحيفة يديعوت احرنوت اعتبر فيه ان الجمهورية الإسلامية اثبتت قدرتها على الوصول الى أهدافها العسكرية رغم صد عدد من الصورايخ الإيرانية الا انها حققت أهدافا استراتيجية أهمها هيبة الردع ، مشيرا الا ان شعبة الاستخبارات الإسرائيلية اخطات في الرد الإيراني على استشهاد العميد زاهدي وقد تخطأ مرة أخرى على حد تعبيره
وقال خليل شاهين –كاتب ومحلل سياسي:"بالاستراتيجية التي تمتعت بها "اسرائيل" بالعدوان والاعتداء على مختلف الدول العربية ربما ستختلف في المستقبل واعتقد ان الرد قادم من قبل قوى المقاومة على أي هجمات اسرائيلية على هذه الدول، نعتقد انه سيدفع "اسرائيل" الى ان تاخذ بعين الاعتبار بان كل فعل له رد فعل".
البعض في تل ابيب يحاول ان يثبت لذاته بان هناك رد كان على الرد الإيراني لكنه غير قادر على إزالة من ذهنه قوة الرد الإيراني على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...