عاجل:

مراسلة العالم..

الحراك الطلابي العالمي الداعم لغزة يصل الی الجامعات التونسية

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠٢٤
٠٤:١١ بتوقيت غرينتش
تظاهر طلاب تونسيون في العاصمة تونس بدعوة من الاتحاد العام التونسي للطلبة، معلنين أنهم سيخوضون حراكاً مناصراً لغزة على امتداد أسبوع كامل.

العالم - مراسلون

إضراب عام داخل الجامعات ومسيرات طلابية في العاصمة تونس وعدد من المحافظات الداخلية نصرة للمقاومة في غزة.

الاتحاد العام التونسي للطلبة أعلن انه سيسعى إلى تعبئة الطلبة من أجل اسبوع كامل من الانشطة المساندة لفلسطين.

وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة، لؤي الطرابلسي: انه يوم الانطلاقة والشعلة الاولی لحراكنا علی المستوی الوطني، فقد احتشدنا امام المسرح البلدي ونددنا بما يحدث في غزة وخارج غزة والهدف من هذا الحراك الطلابي فرض كلمة وموقف طلبة الجامعات التونسية في مساندة القضية الفسلطينية وهؤلاء الطلبة هم نخبة البلاد من مختلف التخصصات والجهات.

حراك طلابي يستلهم من احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ليصيغ وعياً جديداً بما رسخه الغرب من منظومات حقوقية أثبت العدوان الصهيوني على غزة زيفها وعبثيتها.

وقالت يسر جمعة وهي طالبة تونسية:"اكتشفنا ان القوانين الدولية كانت مجرد قوانين لاخضاع الشعوب وليس لنصرة الحق أو حقوق الانسان. واكتشفنا ان حقوق الانسان كانت مجرد اعلان عند الدول الغربية والانظمة. اليوم الذي يجري في غزة يؤلمنا لأنهم أهلنا واخوتنا؛ لهذا نحاول خلق أساليب لمقاومة ما يجري في غزة".

رفع الطلاب شعارات مساندة للمقاومة الفلسطينية ومتوعدة العدو الصهيوني كما حرصوا على إرسال عدة رسائل إلى الجانب الرسمي التونسي.

وقال عضو الاتحاد العام التونسي للطلبة، حسام عنيبة:"رسالتنا اليوم لوزارة التعليم العالي: اولاً اصدار منشور وزاري لتجريم التطبيع الاكاديمي في الدولة التونسية ثانياً ندعوا وزارة التعليم العالي الی تسمية كافة المدارس والكليات والمعاهد تحت مسمی طوفان الاقصی وبأسماء شهداء القضية الفلسطينية".

حراك طلابي قد يكون قاطرة لفعاليات اخرى أكثر قوة وتأثيراً؛ تتحرك أخيراً الجامعات التونسية من أجل غزة أسوة بالحراك الطلابي العالمي، لم يعرف العدو الصهيوني وهو يقدم علی إبادة الفلسطينيين انه يشحن جيلاً لا بل اجيالاً من أجل مقاومته وانهائه.

0% ...

آخرالاخبار

بلديات محافظة شمال غزة: الاحتلال حول شمال غزة إلى منطقة منكوبة


حصار فنزويلا.. حجر بحري أم إعلان حرب


السيد علي خامنئي: الشعب الإيراني وبالاعتماد على قدراته الذاتية يستطيع أن يقف بوجه المستكبرين والظالمين


السيد علي خامنئي: المسألة ليست مسألة نووية او ما شابهها بل هي مواجهة النظام العالمي الجائر وهيمنة قوى الاستكبار


دراسة تحذر: استهلاك بعض الفيتامينات مرتبط بخطر السرطان


يوآف ليمور: الاختراق وصل إلى مكتب نتنياهو ويهدد الشاباك


حصاد اليمن في عام 2025


قائد الثورة: إرتباك الطغاة سببه صمود إيران بوجه النظام العالمي الظالم


قائد الثورة الإسلامية في إيران :الحاجة الملحّة اليوم هي إلى نظام إسلامي عادل على المستويين الوطني والدولي


السيناريوهات خلف تفجير حمص الإرهابي