احياء ذكری استشهاد قائد فلسطيني في تونس

الأحد ١٢ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

يتواصل في العاصمة التونسية الحراك المساند للشعب الفلسطيني، تزامناً مع حلول الذكرى السادسة والسبعين للنكبة واحياء الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد القائد الفلسطيني خليل الوزير في تونس ودعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

العالم - مراسلون

من أجل نصرة المقاومة ودعم صمود الفلسطينيين في غزة يتحرك الشارع التونسي بأشكال متعددة، حيث اقامت جمعية أنصار فلسطين وقفتها الدورية بالعاصمة وسط هتافات مساندة لفلسطين.

وقال رئيس جمعية أنصار فلسطين، بشير الخذري:"قطاع غزة الان هو حر مستقل لامحاولات لترکيعه ولامحاولات لاستعماره ولامحاولات لفرض حکومة خارجية غيرفلسطينية هذا مرفوض قطعاً.. العنوان الثاني تجديد العهد وتجديد الدعم وتجديد المساندة للمقاومة".

لن تصمت الحناجر التونسية نصرة لغزة ولن يفرح العدو الصهيوني بطمس معالم جريمته مادام في هذه الامة عرق ينبض.

لم يكن العدوان على غزة جريمة الكيان الأولى، فقد حفل سجله بالكثير من الجرائم والمجازر والمذابح والتهجير منذ 76 عاما، ذكرى النكبة.

وقال عضو اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية، رضا الزغمي:"آن الاوان اليوم الی اجتثاث ذاک الکيان الصهيوني من الاراضي العربية فهذا الکيان الذي يعد بمثابة الورم الذي غرسه الامبريالية العالمية في الجسم العربي آن الاوان ان يتم اجتثاثه والاجتثاث لن يکون الا بالمقاومة وعن طريق المقاومة وبيد المقاومة".

أحياء ذكرى النكبة تزامن أيضا مع أحياء الذكرى الـ36 لاستشهاد القائد الفلسطيني خليل الوزير ابوجهاد حيث استلهم الحاضرون من رؤساء أحزاب ومنظمات وسفراء وشخصيات رسمية فلسطينية من ذكرى الشهيد قيما خالدة في الثورة والنضال.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي:"وهو في تونس، قضی وهو يکتب استمروا بالهجوم لاصوت يعلوا فوق صوت الانتفاضة فترک هذا الرجل فينا ان نبقی متأهبين وان نبقي يدنا علی الزناد وهو الوحيد الذي کانت له جنازة کبری بالملايين في سوريا ونحن وسوريا مقاطعين البعض".

حرك طوفان الأقصى السواكن وأجج نار القضية الفلسطينية من جديد كأحسن ما يكون.