وقال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان اعلان الرئيس عباس ان خياره الاول والاخير هو المفاوضات يعني ان الذهاب الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة يأتي من اجل استئناف المفاوضات وتحسين الوضع الفلسطيني في اطار المفاوضات.
واعتبر عمرو ان الموقف الاميركي ليس مجرد معارضة للذهاب الى الامم المتحدة بل انه تبن كامل ومطلق للموقف الاسرائيلي الذي يريد ان يعيد الفلسطينيين الى مائدة المفاوضات دون قيد او شرط في نوع من الاملاء بحيث لا يتيعين على الفلسطينيين الا القبول بذلك.
واشار عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو الى ان وضع الساحة الفلسطينية والانقسام فيها ليس بمستوى فتح معركة جديدة على مستوى العالم، معتبرا ان ليس هناك من بديل واقعي عن المفاوضات، في اشارة منه الى ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة لن يؤدي الى نتيجة حقيقية على الارض.
واعتبر عمرو ان التوجه الى الامم المتحدة لن يتيح فرصا جديدة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة معتبرا ان ذلك يتحقق عندما توفر الشروط الاساسية على ارضها، محذرا من ان التوجه الى الامم المتحدة قد يوقع الشعب الفلسطيني في معركة هو غير مستعد لها.
MKH-9-18:37