وقال بام ايوبا المتحدث باسم ولاية بلاتو، "قتل تسعة اشخاص في الهجوم بينهم ثمانية من اسرة واحدة اب واطفاله السبعة" مشيرا الى أن خمسة من هؤلاء الاطفال لا تزيد اعمارهم عن العاشرة.
ولم يتم تحديد هوية القتلة.
ووقع الهجوم في باركين لادي وهي منطقة يقطنها اساسا مسيحيون وتقع في ضاحية مدينة جوس.
وبحسب المتحدث فإن دافع الهجوم يمكن ان يكون النزاع على المراعى في المنطقة.
الى ذلك، اورد الزعيم المحلي ايمانويل لومان ان ثلاثة اشخاص اخرين قتلوا في هجوم اخر وقع في قرية بالمنطقة نفسها.
وشهدت جوس تزايدا في اعمال العنف في الاسبوعين الاخيرين.
ونيجيريا هي اكبر بلدان افريقيا لجهة عدد السكان اذ تضم اكثر من 150 مليون نسمة يتساوى فيهم تقريبا عدد المسلمين والمسيحيين.
وفي جنيف، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة روبرت كولفيل "نحن قلقون حيال اعمال العنف الجديدة التي اندلعت في وسط نيجيريا خلال الاسابيع الاخيرة واسفرت عن قتلى وجرحى وادت الى خسائر مادية".
واضاف "نشجع السلطات، سواء على المستوى الوطني او المحلي، على اتخاذ اجراءات وقائية فاعلة ضد هذه الاعمال في محاولة لتحقيق مصالحة بين مختلف المجموعات".