مستشارة الرئيس السوري في روسيا لبحث الأزمة

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١
١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش
مستشارة الرئيس السوري في روسيا لبحث الأزمة دمشق (العالم) ‏10‏/09‏/2011 أكد مدير مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر في سوريا خلف المفتاح أن نبيل العربي إستقبل في سوريا كأمينا للجامعة العربية وليس كحامل مبادرة، وأن زيارة مستشارة الرئيس السوري الى روسيا تأتي في سياق التنسيق بين البلدين لحل الأزمة.

وقال المفتاح في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن نبيل العربي لم يستقبل في سوريا كحامل مبادرة وإنما إستقبل كأمين عام للجامعة العربية، وإن حمل المبادرات من الجامعة العربية غير موجود إطلاقا في سوريا لوجود قناعة بأن الجامعة أصبحت في الفترة الأخيرة وسيلة بيد دول الخليج (الفارسي) لتنفيذ أجندة أميركية إسرائيلية.

واشار المفتاح الى أن أميركا والدول الأوروبية بعد أن عجزت عن إستصدار قرار من مجلس الأمن يدين سوريا لجأت الى إحتياطيها الإقليمي خاصة دول الخليج (الفارسي) لتحمل الجامعة العربية مثل هذا الدور للإساءة الى سورية.

وأكد المفتاح أن الإصلاح في سوريا يسير بشكل جيد وهناك برنامج إصلاح شامل ومتكامل وأن المطلوب من أي قوة أو معارضة الإنخراط في هذا البرنامج الإصلاحي لأنه يؤسس لدولة حديثة ومدنية.

وقال المفتاح إن دور الخليج (الفارسي) ينسجم ويتوافق مع الدور الأميركي، وأن أميركا تحاول أن تعوض عن فشلها الدولي بدور إقليمي للدول التي تدور في فلكها كالسعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أنه يجب النظر الى ما تقوم به الجامعة العربية ضمن هذا المنظور.

وأوضح أن هناك تنسيق سوري روسي عميق وموقف روسيا واضح وإيجابي خاصة أنها حالت دون صدور قرارات من قبل مجلس الأمن، مؤكدا أن زيارة المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان الى روسيا تأتي في إطار التنسيق والتشاور مابين البلدين للخروج من الأزمة.

ودعا مفتاح الدول التي تريد خيرا لسوريا الى الضغط على المعارضة السورية الموجودة في الخارج للإنخراط في عملية الإصلاح عن طريق الحوار وليس عبر إستدراج تدخل خارجي الى سوريا، مؤكدا أن سوريا تستمع الى أي رأي إيجابي يساهم في حل الأزمة وإيجاد مخارج لها، عبر الحوار الوطني السوري الداخلي دون أن يمس بالسيادة الوطنية.

ونوه الى أن تصاعد الهجمات المسلحة في الآونة الأخيرة ضد قوات الأمن والجيش السوريين هو مؤشر يؤكد أن المطلوب داخليا هو ضرب البنية السياسية السورية الداخلية وضرب السلم الداخلي، مؤكدا أن إستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية وهو أمر مرفوض بشكل نهائي.

وأشار الى وجود تمرد عسكري تقوم به عصابات بهدف بث الخوف والفرقة بين السوريين، ومحاولة رفع منسوب الدم لجر العدو الخارجي والتدخل الدولي في سوريا، قائلا إنه يؤكد وجهة النظر السورية بوجود عصابات مسلحة تأتيها الأسلحة من لبنان وبعض الدول الأخرى بهدف إثارة القلاقل والمشاكل وإبراز مشهد العنف في سوريا وإبعاد مشهد الإصلاح السياسي الذي إقترحه الرئيس السوري للخروج من الأزمة.

AM – 10 – 18:02

0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا