وقال امام الشركاء الاجتماعيين في المدينة حيث ضمت تظاهرات مناهضة لاجراءات التقشف حوالى 25 الف شخص مساء السبت، حسب مصادر في الشرطة، ان "كل تاخير، كل تردد، واي خيار اخر غير خيار الاحترام التام لتعهداتنا (...) في الظروف التي تتواجد فيها منطقة اليورو حاليا، هو خطير على البلاد والمواطنين".
واضاف "في كل مرة تراجعنا فيها او ترددنا، كلفنا هذا الامر غاليا" متعهدا باتخاذ "جميع الاجراءات الاخرى الضرورية" بالاضافة الى الاجراءات الاخرى المقررة كي "تلتزم البلاد بتعهداتها في ما يخص الميزانية" من اجل تقليص العجز العام.
وكرر خصوصا تعهد حكومته تسريع الخصخصة وتقليص القطاع العام بناء على طلب الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
وقال ايضا "سوف نكذب كل الذين يراهنون على فشل البلاد (...) على يونان بعيدة عن اليورو، اولئك الذين يريدون شراءها بصحن عدس".
وفي مجال النهوض الاقتصادي، اعلن باباندريو "البدء فورا بالبحث عن النفط والغاز" في البحر الايوني بغرب البلاد وفي جنوب جزيرة كريت (جنوب).
ووقعت صدامات مع حلول المساء مع بداية تظاهرات مختلفة، بينما البلاد مرغمة على تشديد اجراءات التقشف وتسريع عمليات التخصيص لتجنب تخلي منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي عنها.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لرد حوالى ثلاثة الاف من اصحاب سيارات الاجرة الذين يرفضون تحرير مهنتهم، وهو ما يشكل احد الاصلاحات المتعددة التي اطلقتها الحكومة بناء على طلب ترويكا الجهات الدائنة للبلاد.
ورفعت لافتة مركزية للمتظاهرين الذين انضموا الى طلاب يعارضون اصلاح الجامعات اخيرا وكذلك الى تجمع لمناصري نادي هيراكليس المحلي لكرة القدم يحتجون على استبعاده من الدرجة الاولى، وكتب على اللافتة "لا يتوجب علينا شيء، لا ندفع شيئا، لا نبيع شيئا، لسنا خائفين".
وفي دليل على التوتر، لم يقم رئيس الوزراء كما يفعل عادة في تقليد قديم، بافتتاح المعرض الدولي في سالونيكي.?