في عيد الأضحى..

شاهد.. مئات الأطفال الفلسطينيين حرموا من فرحة العيد..!

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الى أكثر من 9300، بينهم 250 طفلا، و75 امرأة يعيشون في ظروف صعبة للغاية، وفي عيد الأضحى يخيم الحزن على عائلاتهم التي لم تعرف الفرح حزنا على فراقهم.

العالم - خاص بالعالم

في هذا المنزل بالخليل جنوب الضفة الغربية غابت كل مظاهر الفرح عن عائلة المعتقلة لدى الاحتلال سهام أبو عياش، فعلى خجل وبقليل من الضيافة استقبلت العائلة العيد والحزن يلفها، في ظل غياب ربة البيت وعدم معرفة أخبارها، فلم يبق لأبنائها غير صورها وذكريات جميلة يأملون أن تعود.

وقالت رحيل أبو عياش وهي إبنة معتقلة لدى الاحتلال لمراسل العالم: "الناس التي من المفترض ان تكون موجودة معك لتفرح معها في العيد والتي تعتبرهم ان سبب وجودهم هو العيد ليسوا موجودين، أي ان اساس البيت وأساس العيد ليس موجودا، جاء العيد وانا 177 يوم لم أسمع بهم صوت أمي، و177 يوم ولم أرى صورة وجهها، وأخبار أمي تأتينا على شكل تقصيد من الأسيرات التي تتحرر".

صورة الأسيرة سهام أبو عياش:


أبو عياش هي واحدة من 75 معتقلة لدى الاحتلال لم تفرح عائلاتها أيضا بقدوم العيد إلى جانب آلاف العائلات التي تفتقد أبنائها داخل السجون منهم ما يزيد عن 250 طفلا.. كاميرا العالم التقت أحد المحررين ليصف واقع الأسرى في العيد.

وقال الأسير المحرر لمراسل العالم: "الأسرى في سجون الحتلال خلال العيد يعيشون حالة اكتئاب لأنهم يفتقدون لأولادهم وأسرهم، ولا يستطيعون أن يتواصلوا معهم، لذا العيد يكون صعبا جدا على كل فئات الأسرى، وكذلك إدارة السجون تمنعك من التزاوار بين غرف السجون، من أجل المصافحة والمعايدة".



العيد لهذا العام هو الأسوأ على الأسرى في ظل استمرار الحرب ولم يكن الأفضل لدى عموم الفلسطينيين.

أكثر من 9300 معتقلا داخل سجنون الاحتلال يتذوقون كل صنوف العذاب وذات المعاناة نعيشها العلائلات الفلسطينية التي لم تعرف للعيد طعما أو لون".

معد التقرير مراسل العالم أحمد الحلاقية: