وفي أول نشاط لها بعد وصولها للخرطوم عقدت قيادات حركة جيش التحرير والعدالة لقاءً تشاوريا مع بعض أعيان وزعماء دارفور من الإدارات الأهلية في الخرطوم عبر لجنة خاصة شكلت للتباحث مع الحركة حول سبل تطبيق إتفاقية وقف إطلاق النار على أرض الواقع، كذلك لبحث الترتيبات الخاصة لإستقبال رئيس الحركة تيجاني سيسي لدى عودته للداخل منتصف الشهر الحالي.
وقال نائب رئيس حركة جيش التحرير والعدالة أحمد عبد الشافع في كلمة له أمام الحشد "نحن متأكدون وكلنا ثقة بأننا سوف نتحرك جميعا لنستقبل قيادة حركتنا ونبدأ مرحلة جديدة، هذه المرحلة الجديدة لها متطلبات أولها إصلاح البيت الدارفوري، وأي إصلاح بشكل جيد في دارفور سيكون له نتائج جيدة أيضا على المستوى المركزي".
وإنتقلت عدوى حمى الإنقسامات التي طالت الحركات المسلحة الى المجتمع المدني، وأكد عدم الإجماع على رئاسة واحدة للجنة شعبية أن إنقساما يحدث حتى بين المؤيدين للإتفاقية أنفسهم.
ويرى المراقبون أن مرحلة إنتقال قيادات حركة التحرير والعدالة من ساحات القتال الى قلب الخرطوم هي مرحلة جديدة من عمر القضية بدأت تحدياتها تطفو على السطح قبل حتى مرحلة الشروع في تنفيذ الإتفاقية.
AM – 11 – 18:14