العالم - خاص بالعالم
عزل لسنوات ، لم يرى والدته لسنوات ، وفي اليوم الذي التقاها غادرت الدنيا بعد ذلك بساعات ، وبعد ان ظن انه بات حرا وانتظرنا لاشهر، غادر الدنيا لنحمل لقب اليتم قبل ولادتنا باربعين يوما.
وقالت أم علاء شقيقة الشهيد محمد جابر عبده:"شعرت بأن الشهيد ستظل ذكراه خالدة.. والحزن غالب على الإحساس وعندما رأينا التوأم أصبحنا في حزن أكبر".
لم يبقى لعائلة عبده من رائحة محمد سوى الطفلين اللذين سيحمل احدهما اسم والده الشهيد طوال العمر، وهذه الصور التي يقلبونها ويحتفظون بها في القلوب قبل الادراج، هذه الصور ستكون الوثائق الحية لتاريخ فلسطيني يلخص تاريخ فلسطين ، الاعتقال ، التهجير ، العذاب ، التعذيب ، المعاناة ، والتنكيل ، وأخيرا الاستشهاد واليتم ، محمد جابر عبده اليتيم الذي انجب ايتاما، حكايته فريدة حتى في فلسطين التي كل ما فيها يعتبر فريدا .
وقال ممدوح عبده شقيق الشهيد محمد جابر عبده:"قصة الشهيد غريبة وعجيبة فمن السجن الى الشهادة حيث عانى منذ أن كان صغيرا وظل يعاني".
محمد جابر عبده غرس على الأرض زيتونتين ستواجهان ريح الاحتلال وحدهما.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...