وقالت ميركل في مقابلة اجرتها معها اذاعة انفوراديو "اننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لمنع حصول ذلك" مضيفة ان "الاولوية المطلقة هي لتجنب تعثر خارج عن السيطرة لان ذلك لن يطال اليونان وحدها بل ثمة خطر مرتفع جدا بان يطالنا ذلك جميعا او ان يطال العديد من الدول الاخرى".
وكان وزير الاقتصاد الالماني الليبرالي فيليب روسلر ذكر في مقالة صحافية الاثنين احتمال عجز اثينا عن سداد ديونها، ما اثار اجواء ذعر في البورصات الاوروبية.
وقالت ميركل في انتقاد غير مباشر لروسلر وهو ايضا نائب المستشارة "، اعتقد اننا نسدي اليونان خدمة كبرى ان قلصنا التكهنات الى اقصى حد وشجعنا هذا البلد على الوفاء بالتزاماته".
كما استبعدت خروج اليونان من منطقة اليورو واكدت مرة جديدة "سبق واعربت بوضوح عن موقفي بانه يتعين بذل كل ما هو ممكن للحفاظ على منطقة اليورو سياسيا".
وقالت ميركل التي كانت دعت قبل ايام الى التريث حيال اثينا انه "بحسب كل ما يردني من اليونان، فان الحكومة اليونانية تعي الوضع وتقوم بما ينبغي".
وقالت ان "عودة الترويكا توحي بان اليونان اطلقت عددا من التدابير الضرورية".
وكانت الترويكا المؤلفة من مجموعة خبراء المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي والمكلفة تقييم التقدم الذي تحرزه اثينا في تطبيق برنامج الاصلاحات، غادرت اليونان بشكل مفاجئ في 2 ايلول/سبتمبر ومن المقرر ان تعود الى اثينا في الايام القبلة.