وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان القيادة الفلسطينية قد اخذت بعين الاعتبار التوجه الدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والوضع العربي والاسلامي والوضع الفلسطيني الداخلي، في قرارها بالتوجه الى الامم المتحدة بعد مشاورات استمرت لمدة عام مع كافة اقطاب العالم من ضمنها دول عظمى في مجلس الامن.
من جانبه قال الكاتب واللمحلل السياسي الفلسطيني خليل شاهين: ان اسرائيل سوف تواصل تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني سواء توجه نحو الامم المتحدة ام لم يفعل ذلك.
واعتبر شاهين ان التوجه نحو الامم المتحدة عامل لتسريع الاجراءات الاسرائيلية، وفي نهاية المطاف ستواصل حكومة نتانياهو محاولة فرض رؤيتها للحل النهائي حتى قبل ان يعود الفلسطينيون الى مفاوضات محتملة بعد ايلول.
في هذا الوقت تظاهر العشرات من الفلسطينيين في رام الله للتنديد بالضغوط الاميركية على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه للمنظمة الدولية.
هذا وقال الناشط الحقوقي الفلسطيني عصام العاروري: ان الولايات المتحدة تعيش خارج التاريخ ولم تدرك حالة الغليان الموجودة في المنطقة العربية التي تتغير واذا لم تتراجع عن سياساتها السابقة فان موقفها سيكون مختلفا في المستقبل.
MKH-15-21:36