العالم- ايران
وتداول نشطاء، عبر نطاق واسع، صورا وفيديوهات للصواريخ الباليستية الإيرانية التي أضاءت سماء كامل فلسطين من البحر للنهر، واستهدفت مواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية نتيجة انحرافها عن مسارها بفعل الاعتراضات.
وجاء الهجوم الصاروخي الإيراني ردا على اغتيال كيان الاحتلال لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بنهاية يوليو/تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والقائد بحرس الثورة عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
واعتبر نشطاء، أن هذه الضربة التي جاءت بعد "الانبهار الأمني والعسكري الإسرائيلي" وعقب توجيه ضربات قاسية للمقاومة اللبنانية والفلسطينية، جاءت مؤلمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا، إن الضربة الإيرانية تعني ردا شاملا من المحور المقاوم (إيران ولبنان واليمن وقطاع غزة)، كأن المقاومة استعادت زمام المبادرة بالهجوم.
وأكدوا أن هذه الضربة الإيرانية قد تؤخر أو تؤثر على الهجوم الإسرائيلي البري على لبنان، خاصة وأن الأمور قد تتدحرج إلى حرب شاملة أو قد تقود إلى تسوية على كل الجبهات.
فيما اعتبر نشطاء، أن الصواريخ الإيرانية صواريخ سيخلد، وأن إيران وعدت ووفت بوعدها عقب اغتيال هنية في العاصمة طهران.
وتداول نشطاء فيديوهات لأهالي قطاع غزة ولبنان، وهم يحتفلون بسبب الصواريخ الإيرانية واصفينها بأنها تكوي المحتل.