العالم - العراق
وقال المتحدث باسم الداخلية العميد مقداد ميري خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، إن "العراق استقبل5693 نازحاً لبنانياً عبر مطاري بغداد والنجف الأشرف ومنفذ القائم الحدودي".
العتبة الحسينية المقدسة تستقبل 250 عائلة لبنانية نازحة
هذا وأعلن قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة، عن استقبال (250) عائلة لبنانية نازحة، فيما أكدت إسكانهم في مدن الزائرين والفنادق وتوفير جميع الاحتياجات لهم، وذلك تنفيذا لبيان المرجعية الدينية العليا.
وقال رئيس القسم عبد الأمير طه في حديث إنه "بعد بيان المرجع الديني الأعلى اية الله السيد علي الحسيني السيستاني بشأن الوضع في لبنان، أوعز ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على الفور بتشكيل خلية أزمة لإرسال المعونات ومواد الإغاثة إلى الشعب اللبناني"، مبينا أنه "منذ عشرة أيام ونحن نستقبل العائلات اللبنانية من المطارات ومنفذ القائم الحدودي ونقلهم إلى مدن الزائرين بباصات مكيفة بصحبة منتسبي قسم العلاقات".
وأضاف، "استقبلنا في محافظة كربلاء المقدسة حتى الآن نحو (200 إلى 250) عائلة لبنانية نازحة، وتجاوز عددهم (500) شخص، وما زالت عمليات استقبال العوائل مستمرة، وننتظر فقط تدوين معلوماتها وإيصالها إلى أماكن السكن المخصصة لها، فضلا عن متابعة أصحاب الأمراض المزمنة من خلال فرق طبية ميدانية تعاينهم ميدانيا لتحدد حالاتهم المرضية وتزودهم بالعلاج اللازم أو إدخالهم إلى مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة لتلقي العلاج مجانا".
وأوضح، أن "عمل أعضاء خلية الأزمة مستمر على مدار اليوم لاستقبال العائلات النازحة ونقلها وإسكانها في محافظة كربلاء المقدسة".
وزاد، أن "ما شجع العائلات اللبنانية القدوم إلى كربلاء المقدسة، هي الخدمات التي تقدم لملايين الزائرين سنويا خلال الزيارات المليونية"، لافتا إلى، أن "رابطة الفنادق السياحية في كربلاء المقدسة اتفقت مع أصحاب الفنادق لتخصيص بعض الفنادق للعوائل اللبنانية النازحة، وبعض أصحاب المنازل والحسينيات غير المشغولة حاليا وضعت تحت تصرف اللجنة لإيواء النازحين".
وأشار إلى، أن "الكثير من أصحاب المواكب الحسينية تواصلوا مع قسم العلاقات في العتبة الحسينية المقدسة لتقديم أي خدمات يحتاجها الشعب اللبناني، من خلال التبرع بالمواد العينية والنقدية، واستعدادهم لتقديم وجبات الطعام اليومية".
وتابع، أن "جميع العائلات اللبنانية التي تكفلت بإيوائها العتبة الحسينية المقدسة، أسكنت على الفور وقدم لها الرعاية الطبية والإنسانية".