العالم - خاص بالعالم
الكيان الإسرائيلي العالق في غزة ولبنان، يهدد إيران بالدمار ردا على عملية الوعد الصادق اثنين التي استهدف فيها حرس الثورة الإسلامية العمق الإسرائيلي بعشرات الصواريخ.
وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت توعد بالانتقام ردا على اصابة قاعدتين لسلاح الجو.
في هذه الأثناء، كشف الإعلام الإسرائيلي عن قائمة من الأهداف التي وضعتها تل ابيب لهجومها المرتقب على إيران وقالت إنها تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية في مناطق مختلفة من إيران.
أما إيران التي أثبتت من خلال عملية الوعد الصادق أن بإمكان صواريخها الوصول إلى أي نقطة من الأراضي الفلسطينية المحتلة فقد نشرت قناة فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها طهران في حال رد الكيان الإسرائيلي على الرد الصاروخي الإيراني.
الخريطة بينت عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية وهي: حقل الغاز كاريش، الذي يقع في المياه الإقليمية بحوض البحر الأبيض المتوسط، وحقل الغاز تمار قبالة مدينة أسدود على ساحل البحر المتوسط جنوبي الكيان الإسرائيلي، وحقل الغاز لفياثان قبالة ميناء حيفا، ومصفاة النفط في حيفا، ومصفاة النفط في أسدود في جنوب تل ابيب، ومحطة توليد الكهرباء أوروت رابين، ومحطة توليد الكهرباء أشكول في أسدود، ومحطة توليد الكهرباء روتنبرغ، ومحطة توليد الكهرباء غزر، ومحطة توليد الكهرباء راميت هواف، ومحطة ومخزن النفط في عسقلان، ومحطة ومخزن النفط في إيلات.
وحذر القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي الاحتلال الإسرائيلي من القيام بخطوات غير مدروسة تلقى ردا قاسيا ومدمرا من ايران.