العالم - العراق
وقال الشيخ قيس الخزعلي في خطابه مساء اليوم، إنه تمر علينا الذكرى السنوية لطوفان الأقصى هذه العملية التي كانت الحدث الأهم والابرز طيلة هذا العام المنصرم، مخاطبا الشعب الفلسطيني قائلا إننا نعاهدكم بعدم التخلى عنكم وعن قضية فلسطين.
وتابع أن طوفان الأقصى كشف أن هذا الكيان الذي لا يقهر هو أوهن من بيت العنكبوت.
وأضاف أن من يقاتل الان في الميدان هو حلف الناتو وليس "إسرائيل"، مشيرا الى أن الاحتلال قتل بآلة الحرب الغربية اكثر من 17 الف طفل في غزة، فيما أشار الى ان معركة طوفان الأقصى ضرورية إما النصر أو الشهادة.
وقال الشيخ الخزعلي في كلمته، ان "عملية طوفان الأقصى كانت بحق مقياس واختبار للضمير الإنساني كله، حيث أن ما حدث كان ينقل بالصوت والصورة من تدمير وقتل"، مبينا ان "الكيان يقوم على أساس واحد هو الأساس الديني العقائدي النبوءاتي الذي يعتمد على التوراة والانجيل وليس على أي أساس آخر".
وتابع ان "الكيان لا يقوم على أساس سياسي ولا اقتصادي ولا على أي أساس آخر"، لافتا الى ان "أصل الكيان هو عبارة عن مجموعة الشتات تم جمعه من دول كثيرة مختلفة في العالم من أجل إقامة هذا الكيان على أرض".
وذكر ان "الهدف من قيام الكيان هو التوسع والتمدد في قلب ما يسمى الشرق الأوسط وإنشاء ما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى "، موضحا أن "انشاء ما يسمى بدولة "إسرائيل الكبرى" حسب ادبيات القوم من الفرات الى النيل بلدكم أو وطنكم يا بني إسرائيل.
وذكر ان "الكيان يعتقد ان الهدف من وجوده هو هدف أسمى وهو هدف ديني عقائدي كبير وما يسمونه بتحقيق أسباب ظهور الموعود المخلص المنتظر المزعوم لديهم (المسيا)"، موضحا "الكيان يعتقد انه من اجل ظهور (المسيا) يجب ان يحتلوا كل هذه الأماكن ويجب ان تحدث حربا كبرى يفنى فيها ثلاثة ارباع البشرية".
وبين "هم مستعدون لتقديم التضحيات والدماء من اجل تحقيق هدف ظهور (المسيا)"، لافتا الى ان "الذي يحكم هذا الكيان الآن هو ما يسمى باليمين المتطرف، الاشخاص الذين يحكمون "إسرائيل" الآن هم اشخاص عقائديين وليسوا أشخاصا سياسيين".
وصرح الشيخ قيس الخزعلي أن طوفان الأقصى كشف تخاذل الكثير من الشعوب والحكام العرب.
وحول عمليات مجاهدي المقاومة قال إن المعارك التي حصلت في الفترة الاخيرة أثبتت أن من ينتصر هو صاحب العقيدة الكبرى، ولا يستطيعون قتالنا على الأرض إلا من خلال الطائرات والقصف الجوي.
كما ذكر أننا ثابتون فيما رؤوسنا شامخة وأسلحتنا بأيدينا ونمتلك العدة والعدد والعقيدة ونؤمن بالله تعالى والأمور هي بخواتمها.