العالم – خاص بالعالم
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه لا يزال هناك العشرات من الشهداء والجرحى تحت الركام سقطوا خلال مجازره الاخيرة، وان طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.
فيما يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، ويتعمد جيش الاحتلال استهداف سيارات الاسعاف وتدمير الطرق والبنية التحتية في المناطق التي يستهدفها.
جيش الاحتلال استهدف تجمعا للمدنيين في محيط مبنى الرعاية في جباليا البلد، ما ادى الى ارتقاء شهداء وجرحى مدنيين، وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن عشرات الشهداء ممن قتلهم الجيش الإسرائيلي في جباليا ما زالوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة وفي الطرقات وإن قوات الاحتلال تمنع انتشالهم.
وقطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة وتحديدا جباليا خلال حصاره عليها والذي بدأ في السادس من الشهر الجاري.
فيما دفع بتعزيزات عسكرية الى شمال قطاع غزة في اطار توسيع عملياته في جباليا التي يتواجد فيها مئتي الف فلسطيني وسط تفاقهم للمجاعة فيها وحرمانهم من المياه والغذاء.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فانه ومنذ بداية العدوان تمت ابادة نحو1206 عوائل بشكل كامل ومسحت من السجل المدني، فيما تمت ابادة 2271 عائلة بشكل شبه كامل ولم يتبق منها سوى ناج واحد منها.
في وقت تعرضت فيه 3110 عائلة لمجازر ونجا منها أكثر من فرد، وهو ما يعكس حجم الاجرام الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
واكدت منظمة الصحة العالمية أن جيش الاحتلال منع دخول اختصاصيين طبيين يسعون إلى دعم العيادات في قطاع غزة.
مشيرة إلى أن ثمانية منظمات وأكثر من 50 موظفا متخصصا تأثروا منذ الشهر الثامن الماضي جراء الحصار الإسرائيلي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...