العالم - فلسطين
وكان جيش الاحتلال قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعملية إبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما.
وقالت حماس، في بيان: إن قطع الاتصالات هو جريمة صهيونية ممنهجة تستهدف تهجير شعبنا والانتقام من صموده وثباته على أرضه، ومحاولة لعزله ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها ضدَّ أهلنا في القطاع منذ أكثر من عام كامل.
وحذرت الحركة من خطورة وتداعيات منع الأطقم الطبية والدفاع المدني من الوصول للمصابين، مما ينذر بارتفاع أعداد الشهداء.
ودعت كل الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى: تحمل مسؤولياتها والتحرك لوقف هذه الجرائم الصهيونية التي ستبقى وصمة عار تلاحق كل المتخاذلين والمتقاعسين في وضع حدّ لهذا الإجرام الصهيوني المتواصل ضدَّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
هذا وأكد الدفاع المدني في غزة على أن جيش الاحتلال قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعملية إبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي المدفعي والجوي يتواصل على مناطق مختلفة من مخيم جباليا شمالي القطاع.
ولليوم الـ14 يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع في شمال غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة