العالم - مراسلون
في خطوة إنسانية تضامنا للشعبين اللبناني والفلسطيني، ربات البيوت في العاصمة الإيرانية طهران يطلقن حملة تطوعية تحت عنوان 'أمهات القدس'.
الحملة تهدف إلى إعداد الطعام، حيث تقوم كل واحدة منهن بذلك حسب استطاعتها، لبيعه ومن ثم إهداء المدخول إلى جبهة المقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لأبشع الجرائم ضد الإنسانية من قبل كيان الاحتلال.
في شرق العاصمة طهران اجتمعت ربات البيوت في منزل متواضع من أجل إعداد الطعام ثم بيعه.
نفيسة إحدى ربات البيوت أتت مع رضيعها للمشاركة في إعداد الطعام من أجل التضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وقالت نفيسة لقناة العالم:"حزن وألم الأمهات في فلسطين ولبنان أنسانا همومنا وجعلنا نطلق هذه الحملة من أجل إعلان التضامن ومساندتهم بما استطعنا".
حملة أمهات القدس تهدف إلى أن تتحوّل إلى ظاهرة عالمية من أجل دعم الأمهات في غزة ولبنان.
وقالت ناشطة ايرانية:"حملة أمهات القدس هي حملة تطوعية شعبية تريد أن تنتشر في مختلف انحاء العالم وان تكون حملة شعبية للتضامن مع لبنان وغزة".
ورصدت قناة العالم، تجمعاً نسائياً آخراً شمال شرقي طهران للمشاركة في هذه الحملة.
وقالت احدی الناشطات هناک:"مشاهدة آلام واوجاع الأطفال في غزة كانت مؤلمة جدا علينا نحن كأمهات بادرنا للمشاركة في هذه الحملة، ونحول الاموال التي نجمعها الى مكتب قائد الثورة الإسلامية لإرسالها مباشرة للشعبين اللبناني والفلسطيني".
ومن شرق طهران إلى غربها حيث نرى ايضاً تضامناً من نوع آخر عبر خياطة وشراء الملابس لإرسالها للبنان وغزة ليثبتن أنه يمكن مساعدة الشعبين الفلسطيني واللبناني إن كانت هنا إرادة وعزم.
الايرانيون بحملات التآلف لدعم لبنان وغزة المتنوعة اثبتوا ان الانسانية لاتعرف اللغات والاعراق، انما هي حلقة وصل بين کل انسان حر وشريف.