وقال هنية للصحافيين بعد أدائه صلاة الجمعة: "نرى أن ما يجري في أروقة الأمم المتحدة فيه مساس لكرامة الشعب الفلسطيني؛ فالشعب الفلسطيني لا يتسول الدولة وهو بالتأكيد يرى أن الدولة الفلسطينية مستقبلها مربوط بصموده وبمقاومته".
وأضاف هنية: "نحن لا نريد أن نتسول هذه الدولة... الدولة تُنتزع ولا تُوهب ولن تأتي في سياق هذه المساومات، الدول لا تقام بالقرارات الأممية، الدول تحرر أرضها وتقيم كيانها".
وتابع: "نحن نريد دولة فلسطينية ولكن هذه الدولة لابد أن تكون ذات سيادة كاملة وأن لا تكون على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة".
كما انتقد هنية المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمنح فلسطين وضع "دولة بصفة مراقب" كمرحلة انتقالية، معتبراً أنها "تأتي في سياق الالتفاف على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني"، مضيفاً: "لا المبادرة الفرنسية ذات مغزى بالنسبة لشعبنا الفلسطيني ولا هذا التحرك القائم على المساومة".