الرئيس الاميرکي يجهز سلة هداياه السياسية قبل لقاء نتنياهو

السبت ٠١ فبراير ٢٠٢٥
١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش
تعول تل أبيب على لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل لمواصلة رسم المخططات ضد الفلسطينيين. فيما يواصل ترامب تكرار فكرة تهجير أهالي غزة.

العالم - الاميركيتان

مع عودة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى سدة الحكم، عادت معه القرارات المثيرة للجدل.

ترامب كعادته يعطي حليفه الإسرائيلي هداياه في كل مرة، خصوصاً بعد أن كشف عن رغبته في تهجير أهالي غزة من أرضهم، في محاولة للقيام من خلال قراره بما عجز عنه الكيان الإسرائيلي خلال حرب طويلة ضد غزة.

ولأكثر من مرة كرر ترامب خلال الأيام الماضية أن الأردن ومصر ستقبلان باستقبال فلسطينيي غزة، رغم رفض البلدين مراراً وتكراراً التهجير القسري للفلسطينيين. وكرر ترامب الفكرة عينها في الساعات الاخيرة قائلاً من البيت الأبيض أنه واثق بأن الأردن ومصر ستستقبلان أهل غزة.

شاهد ايضاً.. مصريون يحتشدون بمعبر رفح احتجاجا على مخطط تهجير الغزيين

لقاء ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقرر الثلاثاء، يوصف بالمهم جداً لتل أبيب، ويعتبر فرصة حاسمة لها للتأثير في السياسة الأميركية في المنطقة. فنتنياهو يخطط بعد إستعادة الأسرى إلى إشعال الحرب مجدداً مع حركة حماس، وهذا الأمر بدا جلياً وواضحاً في رسالته إلى ترامب، الذي أعلمه خلالها إلى نيته العمل معه علی تدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء سلطتها في غزة، وضمان عدم عودة غزة لتشكل تهديداً للكيان الاسرائيلي.

وتذهب التحليلات الى أن ترامب سيضغط على نتنياهو لتجنب العودة إلى القتال في غزة، حتى لو انهار اتفاق وقف إطلاق النار سواء في مرحلته الثانية، أو في مسار التفاوض عليها، وكذلك في مسار تنفيذها اللاحق. وذلك انطلاقاً من أن الأميركيين مشغولون ببناء ركائز السياسة الخارجية، وقد يكون إنهاء الحرب والامتناع عن العودة إليها، الركيزة الأولى فيها.

الخطط التي يعمل عليها الكيان الاسرائيلي بالمساعدة الأميركية ضد اهالي غزة ظهرت أيضاً من خلال تسريبات تحدّثت في الأيام الأخيرة عن خطّة أميركية تقضي بعرقلة عودة سكان شمال القطاع إلى حياتهم، عبر منع إعادة الإعمار. والتي شدد عليها المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق 15 عاماً، مؤكداً في التوازي أن مَن يعود إلى شمال القطاع من سكانه، ويرى الدمار الذي حل فيه، سيعود أدراجه، إذ لم يتبقَّ منه شيء تقريباً.

وعلى رغم ما تقدم، ليست ثمة تقديرات حاسمة إزاء ما تنوي واشنطن فرضه؛ إذ تبقى الاحتمالات والفرضيات كافة قائمة، خاصة في ظل وجود شخصية متقلبة كترامب، وهو ما يراهن عليه نتنياهو.

0% ...

آخرالاخبار

عباس مرعي: سيرة شاب من تولين ارتقى بعد مسيرة علم وجهاد!


ألمانيا.. مظاهرات طلابية واسعة احتجاجا على قانون التجنيد الإجباري


العميد واحدي: سلاح الجو الإيراني حقق إنجازات كبرى في العلم والتكنولوجيا


خروقات إسرائيلية متواصلة في خان يونس داخل المناطق المصنّفة آمنة


'حديد-110' النفاثة.. إيران تزيح الستار عن قدرات هجومية متقدمة + فيديو


مشعل: آن الأوان لتحرير القدس ورفض كل أشكال الوصاية على غزة


خبر الموسم: رصاصة واحدة أنهت مشروع خطة إسرائيلية


قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة


الاحتلال يعذب القائد الأسير مروان البرغوثي ويقطع جزءا من أذنه


بري: سلاح حزب الله شأن داخلي..لا يمكن التفاوض تحت النار