وقال البشير، أنه "سبق وحذر من هذا السيناريو بأن الإستفتاء ينجم عنه الإنفصال ومن ثم تحدث الحرب الأهلية، لعلمنا التام بالتآمر على السودان".?
وكشف الرئيس السوداني أن "ما حدث في جنوب كردفان هو مخطط أجنبي يهدف لتغيير النظام"، مؤكداً أنه "يعرف من يقف خلفه". ولفت إلى أن "إحساسهم بأن الأمر في مصر قدخرج عن سيطرتهم وفشلوا في السيطرة على الساحة السياسية، لذا عليهم محاصرة مصر من بوابة السودان وليبيا".
ولفت الرئيس البشير في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى إن "توسيع المشاركة في العمل السياسي العام من البرامج الثابتة للإنقاذ، ولكن المشاركة لا تعني بالضرورةالمشاركة في الحكم، بل العمل السياسي العام، لذلك نحن نحاول إشراك أكبر عددمن الأحزاب في الحكومة".
وأوضح أنهم "قد توصلوا إلى اتفاق حول البرنامج العام مع الحزب "الاتحادي الديمقراطي"، بينما ما زال الحوار مستمرا مع حزب"الأمة". وقد تم الاتفاق على جوانب كثيرة بما يقارب 70 في المائة".
واعترف البشير "بوجود غلاء"، لكنه قال إنه "مبرر، بسبب ارتفاع الأسعار عالميا نتيجة للارتفاع في أسعار المواد البترولية، وتدني الإنتاج المحلي والاستغناء عن السلع المستوردة".
وأشار إلى أن "أحسن وسيلة لمحاربة الغلاء هي المقاطعة لبعض السلع لفترات محدودة مثل ما حدث في مقاطعة اللحوم، وهي وسيلة فعالة لهبوط أسعارها، ولكن الأسلوب الأمثل هو تقليل الاستهلاك".