العالم – بانوراما
وفي مؤتمر صحفي جمع بين الوزيرين أكد الوزير الإيراني أن بلاده تدعم الحوار في مجال الموضوع النووي لكنه شدد على أن إيران لن تخوض مفاوضات تحت الضغوط والتهديد والحظر، مضيفا أن لا مجال للتفاوض المباشر مع واشنطن طالما تستمر سياسة الضغوط القصوى بشكلها الراهن، وأوضح عراقجي أن طهران ستنسق مواقفها مع أصدقائها في روسيا والصين.
من جانبه قال الوزير الروسي إن المناقشات مع الجانب الإيراني تطرقت إلى نتائج الاتصالات الروسية مع الأميركيين، وأضاف أن بلاده ستساعد في إيجاد سبل بعيدة عن تأزيم الملف النووي الإيراني، مشددا على أن فرض العقوبات الاقتصادية غير مقبول وأن موسكو ستواصل العمل لتقليص تأثيرها.
وتستضيف هذه الحلقة من طهران الدبلوماسي الإيراني السابق د.سيد هادي أفقهي ومن لندن مدير مركز لندن للدراسات السياسية د.سامح العطفي، وتناقشهم هذه الأسئلة:
- زيارة لافروف إلى طهران وما جاء فيها من مواقف هل نحن أمام بداية سياسية جديدة لموضوع المفاوضات النووية؟
- كيف لاقى وزير خارجية إيران لافروف وتأكيده بأن طهران مستعدة للحوار والتعاون في هذا الصدد؟
- عراقجي وصف المخاوف من البرنامج النووي الإيراني بالنقاش المشتت للانتباه، وإيران مرارا وتكررا أكدت سلمية برنامجها النووي.. ما دور الكيان الإسرائيلي في الترحيض المستمر ضد طهران؟
- وإيران أكدت أنها لن تجري مفاوضات تحت الضغط بينما يعمل الطرف الآخر على إطلاق التهديدات..كيف تصفون الموقف الإيراني؟
- يبدو أن في جعبة لافروف ملفات تتخطى العلاقات الثنئاية، وهي تأتي بعد زيارة أمير قطر الشيخ تميم إلى طهران قبل نحو أسبوع.. هل تأتي كصندوق رسائل بين إيران والأطراف الأخرى؟
- قبل أيام قليلة أجرت طهران مباحثات بناءة في جنيف مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا حول برنامجها النووي وفق نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي.. ماذا شملت تلك المباحثات؟
- هل تناولت رفع الحظر وإعادة تفعيل المحادثات والمفاوضات بحسب الثوابت الإيرانية؟
- إيران ولطالما اكدت ان برنامجها النووي هو للأغراض السلمية، بينما الغرب يتناقل أخبارا وتقارير سياسية غير مهنية عن الموضوع؟ إلى ماذا يهدف هؤلاء من خلال تلك البروباغندا؟
- قبل أيام خرج غورسي ببيان سياسي غير مهني حول البرنامج النووي الإيراني.. هل من ضغوط تمارس؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..