العالم – خاص بالعالم
وإستمرارا لتقديم مساعدات عسكرية أميركية لكييف، إشترط ترامب توقيع اتفاق مع نظيره الاوكراني بشأن المعادن في أوكرانيا.
الاتفاقية الاقتصادية تمنح الولايات المتحدة حق استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا، خاصة المعادن النادرة، إضافة إلى التعاون في مجال النفط والغاز.
ورغم أهمية هذا الاتفاق اقتصاديًا، فإنه لم يتضمن أي ضمانات أمنية لكييف، ما أثار مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين.
وصرح ترامب بأنه يجب دفع روسيا وأوكرانيا للموافقة على السلام، مشيرا إلى أن بلده سيسعى لإعادة أكبر قدر من الاراضي لأوكرانيا.
ويعارض ترامب انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ويرى أن تحسين العلاقات مع روسيا ضروري للاستقرار.
شاهد أيضا.. ترامب يكشف عن اتفاق تاريخي مع أوكرانيا قد تصل قيمته لتريليون دولار!
أثار هذا التحول في السياسة الأميركية قلقًا في أوروبا، حيث يخشى القادة الأوروبيون من أن يؤدي التقارب بين واشنطن وموسكو إلى فرض اتفاق سلام قد يكون في صالح روسيا على حساب أوكرانيا.
وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى قمة أوروبية طارئة لبحث مستقبل الأمن الأوروبي ودعم أوكرانيا.
فيما عبرت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن قلقها من أن الإدارة الأميركية الجديدة تسعى للابتعاد عن أوروبا والتحالف مع أصدقاء جدد.
وأعتبرت كالاس مشاركة إدارة ترمب مع روسيا تمنح بوتين الشرعية الدولية التي يبحث عنها. وأضافت أن الأميركيون يستطيعون التحدث مع بوتين بقدر ما يريدون ولكن تنفيذ أي اتفاق مع أوكرانيا يحتاج للأوروبيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...