العالم _ سوريا
وقال المرصد على موقعه الإلكتروني إنّ "مجموعات مسلّحة دخلت مع قوات وزارة الدفاع إلى بلدة حريصون في ريف بانياس، وباشرت بعمليات النهب وإحراق المنازل وممتلكات المواطنين، جاء ذلك بالتوازي مع إعلان دمشق انتهاء العملية الأمنية في الساحل."
وأضاف المرصد: "كما تعرضت البلدة للقصف بأسلحة متنوعة، برغم من هروب السكان إلى الأراضي الزراعية، وناشد سكان حريصون للتدخل العاجل."
إقرأ أيضا: رائحة الموت تخيم على الساحل السوري.. أبناء المنطقة يعيشون ظروفاً لا إنسانية
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل 973 مدنياً، بينهم نساء وأطفال على يد قواتِ الأمن السورية ومجموعات رديفة لها غربي البلاد منذ الخميس.
وبعد ادانات أممية وغربية أعلنت إدارة دمشق تشكيلها لجنة لتقصي الحقائق في الانتهاكات بحق المدنيين.
هذا وخرج العلويون في عدة مدن تركية، من بينها إسطنبول، أنقرة، أضنة، سيواس، إزمير، أديامان، وأنطاليا، إلى الشوارع احتجاجًا على مجزرة العلويين في مدينتي طرطوس واللاذقية.
وفي إسطنبول، ورغم حظر التجمّعات، نزل العلويون إلى الشوارع ووضعوا إكليلًا أسود أمام القنصلية السورية في المدينة.
واتّهم المتظاهرون الحزب الحاكم في تركيا بالتواطؤ مع جرائم الحكومة السورية، مطالبين أنقرة بالضغط لإنهاء المجازر ضد علويي سوريا.