واعتبر صالحي خلال لقائه بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك على هامش الاجتماع السادس والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، اعتبر اجراء الاصلاحات في سوريا بانه ياتي في اطار تعزيز المقاومة.
وانتقد صالحي المعايير الازدواجية الغربية في التعاطي مع أحداث الشرق الاوسط، واعتبر التدخل الاجنبي عنصراً لزعزعة الاستقرار.
من جانبه، استعرض الوزير السوري اوضاع بلاده والاصلاحات المهمة المعلنة من قبل الرئيس بشار الاسد والتي هي قيد التنفيذ.
وقال المعلم إن الغرب يرمي الى تحقيق اهداف سياسية، ويزيد من ضغوطه دون الاهتمام بمشروع الاصلاحات في بلاده.
واشار المعلم الى الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والمجالس المحلية ومسالة انشطة الاحزاب الجديدة وقال، انه حتى الاسبوع الماضي قدم 18 تنظيما جديدا طلبات للتاسيس، الا ان ضغوط الغرب ضد سوريا وفي ظل تجاهل الاصلاحات، تتزايد في ضوء اغراضهم ودوافعهم السياسية الخاصة.
واضاف، ان هذا الامر ياتي في الوقت الذي لا يقوم الافراد المسلحون بمهاجمة قوي الامن والشرطة فقط بل بمهاجمة المواطنين العاديين ايضا.