العالم - مراسلون
خلق واقع امني جديد خطة جيش الاحتلال الاسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية ضمن عملية "السور الحديدي" التي بدأت شهرها الثالث في مخيم جنين ومخيمات طولكرم ونور شمس.
في مخيم جنين والذي يشهد اكبر عملية تدمير وتهجير شق الاحتلال طرقا وشوارع تقدر بـ 5 كيلو متر مربع من خلال هدم المنازل والمنشات التي تقدر بالمئات فيما ابلغ عن هدم مئات اخرى خلال الايام المقبلة.
محكمة الاحتلال العسكرية رفضت التماسا بمنع هذا الهدم.. خلال هذه العملية طرد الاحتلال الاسرائيلي اكثر من 40 الف لاجئ من مخيمات شمال الضفة الغربية من بينهم اكثر من 20 الف لاجئا من مخيم جنين، فيما يواصل طرد الالاف من محيط مخيم جنين ويحول هذه المنازل التي اخليت الى ثكنات عسكرية.
إقرأ المزيد.. جرائم الاحتلال في جنين.. تهجير جماعي وحرق المنازل وتجريف الشوارع
عمليات الهدم نفذت بعد الحصول اذن من قيادة الامن الوسطى والاستشارة القانونية، كما صدر حظر على اعادة بناء المباني والطرق التي تم هدمها لضمان تحرك قوات الاحتلال بسرعة داخل هذه المخيمات.
وزير الحرب الاسرائيلي "يسرائيل كاتس" اعلن عن توسيع عملية السور الحديدي وبموجب هذه العملية والتي بدات منذ شهور يواصل جيش الاحتلال والشاباك وحرس الحدود عملياته في الضفة الغربية بزعم "احباط الارهاب".
ويقول الاعلام العبري ان جيش الاحتلال اعد خططا مشابهه لبقية مخيمات الضفة الغربية ولكن لن يتم تفعيلها الا اذا بدأت هذه المخيمات بحذو مخيم جنين.
وبهدف تعزيز السيطرة على المنطقة كافة انشأ جيش الاحتلال طوقا امنيا عازلا حول منطقة غور الاردن كما اتخذت قيادة المنطقة الوسطى اجراءات لمسح العديد من الطرق عبر الخط الاخضر ونصبت البوابات لملاحقه المطلوبين لديها.