العالم – خاص بالعالم
ونوه حجاوي إلى أنه كمدخل للحديث عما يحدث حالياً، فإن الحركة الصهيونية في مؤتمرها عام 1897 في بازل بسويسرا، عندما تأسست، كان شعارها "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض". ولو تم التدقيق في الجزء الأول من هذه المقولة، نجد أنها تكشف حقيقة الصهيونية. فقد كانوا يعرفون أن هناك شعباً فلسطينياً له تاريخه وجذوره وعراقته.
وتابع حجاوي: لكن الهدف النهائي كان يرمي إلى قتل وتهجير هذا الشعب الفلسطيني على المدى البعيد، وهذا في الحقيقة ما كان يحدث من فترة لأخرى، بشكل مكثف في لحظات محددة وبشكل أقل وطأة في مراحل أخرى.
شاهد أيضا.. آخر التطورات في غزة ..إغتيال"القانوع"المتحدث باسم حركة حماس
ولفت حجاوي إلى أن ما يحدث الآن، وخاصة منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، من مجازر مستجدة في قطاع غزة، يقابلها حملة مسعورة داخل الأراضي المحتلة الأخرى سواء في الضفة الغربية أو داخل الكيان الصهيوني نفسه، هو استمرار لهذه السياسة وبنفس الاستهداف والأهداف.
واعتبر حجاوي أن هدفالإحتلال الإسرائيلي هو قتل الشعب الفلسطيني أو تهجيره. هذه الخيارات التي حددها الكيان الصهيوني منذ أكثر من 75 عاماً بكل وقاحة ووضوح. حددها بثلاثة خيارات للشعب الفلسطيني القائم والمتمسك بأرضه: إما القتل، وإما التهجير، وإما أن يعيش من تبقى مستعبداً كأقلية داخل الكيان الصهيوني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...