العالم – خاص بالعالم
اختطاف المتضامنين مع غزة و اقتيادهم الى جهة مجهولة اسلوب تمارسه الشرطة الاميركية وهي ترتدي الزي المدني خلال عمقها المظاهرات المنددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة في الشوارع الاميركية.
حسب التقارير التي تؤكد ان الطلاب المعتقلين يحرمون من التواصل مع عوائلهم و محاميهم لايام مع التهديدات بالطرد من الولايات المتحدة في انتهاك سافر لحرية التعبير.
حملة الاختطاف التي الطالت طالبين فلسطينيين بجامعة كولومبيا وهما محسن مهداوي ومحمود خليل والطالبة التركية روميسا أوزتورك بجامعة تافتس اسلوب اثار استغراب وسائل اعلام اميركية و منظمات حقوقية مارسته ادارة ترامب ضد المتضامين مع غزة بتهمة معاداة السامية.
ظاهرة قمع المتظاهرين المتضامين مع غزة اخذة في الانتشار في اوروبا ايضا، ففي هولندا كشفت مقاطع مصورة اعتداء عناصر من الشرطة السرية على طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة أمستردام.
وفي بريطانيا و المانيا شهدت عدة حالات لقمع الشرطة مظاهرات تندد بالإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في غـزة.
شاهد أيضا.. مشهد مأساوي مرعب في خانيونس - النيران تلتهم أجساد الأطفال
وفي ألمانيا لم تقتصر ممارسات السلطات في قمع التظاهرات المؤيدة لغزة على اعتقال و ترحيل المتظاهرين بل رفعت النيابة العامة الألمانية آلاف القضايا ضد النشطاء الرافضين لحرب الإبادة الجماعية في غزة.
كما أصدرت عدة ولايات بينها برلين قوانين تحظر رفع الأعلام والرموز الفلسطينية بدعوى معاداة السامية.
على ضوء هذه الممارسات اتهمت الامم المتحدة كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بقمع الحق في التظاهر من أجل القضية الفلسطينية.
وقالت إيرين خان المُقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والصحافة إن عددا من الدول الأوروبية فرضت تدابير لتقييد حرية التعبير وقمع الاحتجاجات ضد المجزرة في غزة وحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وتحدثت المُقررة الأممية الخاصة عن مظاهرات في جامعات بالولايات المتحدة قُمعت بقسوة لطرد عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحتلون جزءا من جامعة كولومبيا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...