العالم – إنقلاب الصورة
هذا المشهد في الاستهداف المتواصل من القوات الأميركية لليمنيين يعكس الفشل الحقيقي، لعدم قدرة أميركا على وضع حد كما تسمى للقدرات اليمنية.. فاليمن أثبت أنه قادر أيضاً على مواجهة هذه القوة الأميركية باشتباكات متعددة بضرب المدمرات في البحر الأحمر واشتباك بالصواريخ البالستية وإسقاط طائرات مسيرة إم كيو 9 وغيرها.. كل هذا يؤكد قلب المشهد والصورة تماما.. الصورة التي يحاول الأميركي أن يرسمها في الأراضي اليمنية على قول وزير الدفاع الذي قال نجحنا تماما في تدمير القدرات اليمنية.
وزير الخارجية الأميركي يطلب من العالم أن يشكر أميركا على ما تقوم به من جرائم.. من عسكرة البحر الأحمر ومن منع الملاحة في البحر الأحمر وهم يدعون إنهم جاؤوا لكي لا تتأثر الملاحة البحرية.
طبعا الأميركي يكذب في كل ما يدعيه.. الأميركي يدرك تماما أن اليمنيين استطاعوا أن يمرغوا أنف أميركا في البحر الأحمر، وهذا اعتراف واضح من وزير الخارجية الأميركي روبيو الذي قال إن اليمنيين يملكون أسلحة متطورة، لكن ترامب قال اكثر من وزير الدفاع والخارجية.. وتفاخر واستعرض بأن الأميركيين وجهوا ضربات قاتلة وموجعة ومؤلمة لليمنيين.
كلام المسؤولين الأميركيين يذكرنا بالمثل الذي بيقول "يروح العاشق يجي المشتاق".. كل واحد يستعرض أكثر عن القدرات الأميركية وما فعلت أميركا في اليمن.
إلا أن الوقائع تاتي على خلاف ما يدعي هؤلاء.. من ترامب إلى وزير الدفاع إلى وزير الخارجية، تقرير للبنتاغون تحدث عن إخفاق القوات الأميركية في أن تحقق ما تريد، بل أكثر من ذلك بان هذه الغارات على رغم عددها الهائل والقدرات الهائلة على المستوى التدميري هي لم تفعل أي شيء حتى الآن مما أراده الأميركي، بل طرحت سؤالا على لسان البنتاغون من أن هناك مخاوف لدى القوات الأميركية بان المخزونات الدقيقة لهذه الأسلحة المتطورة التي تستعملها أميركا في الغارات على اليمن بدأت تتناقص.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق