العالم – خاص بالعالم
ولفت رستم إلى أن المشهد اليوم أصبح يحتاج إلى حل، أصبح يحتاج إلى الوصول إلى حالة لضبط النفس، حالة من تحريم الدم وتفعيل منطق الدولة مشددا إلى أنه إذا كانت هناك دولة يجب أن يُفعَّل منطق الدولة وصوت الدولة وخطاب الدولة لا خطاب الميليشيات وخطاب التنظيمات المسلحة.
وقال رستم: ما أنا أراه في سوريا هو أمر مخيف لكل الشرائح السورية وأمر يجعل كل مواطن سوري يفكر بأن الدور سيأتي إليه لأنه سيناله حصة من هذا الإجرام، من هذه التصرفات، من هذه المشاهد التي يراها. كل إنسان في سوريا اليوم يعتبر نفسه هو الإنسان التالي أو أن الدور سيصل إليه.
شاهد أيضا.. بعد احداث جرمانا وصحنايا.. هل تتجه سوريا نحو مزيد من الفوضى والانقسام؟
وتابع رستم: لذلك هذا الوفد بالإضافة إلى الجهود الأخرى تهدف إلى تهدئة الوضع بما يضمن حالة الاستقرار التي كانت موجودة. ولكن حتى لو تم الوصول إلى اتفاق وقلنا إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن هذا الاتفاق سينهار. فإنه من سلطة الجولاني الاتفاق على كل اتفاقاتها غداً من قسد وليس انتهاءً بهذا الاتفاق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...