العالم - خاص العالم
وحده كيان الاحتلال من يعرقل عمل الجيش ومهماته ويذهب بعيدًا في اعتداءاته وتنصله من تطبيق اتفاق وقف العدوان. حقيقة أكدها قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل مؤكدا كما تصريح وموقف الرئيس جوزف عون أن حزب الله متعاون جدًا. وبالأرقام والخرائط والبيانات كشف هيكل عن ارتكاب الاحتلال نحو ألفين وتسعمئة وأربعين خرقًا وعن قتله نحو مئة وتسعين شهيدًا وإصابته أكثر من أربعمئة وخمسة وثمانين آخرين ،وكل ذلك خلال سريان الاتفاق .
وقال وزير الاعلام اللبناني بول مرقص، ان "هذا الانتشار الذي يحول دون استكماله في جنوب الليطاني فقط الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليست اي جهة اخرى في الداخل".
وعلى وقع هدير المسيّرات الاسرائيلية التي انتهكت أجواء القصر الجمهوري لم يخجل وزراء القوات اللبنانية من المطالبة بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله غير مكترثين بشرح قائد الجيش عن آلاف الخروقات الاسرائيلية ومئات الشهداء والجرحى وبغض النظر إن انسحب الاحتلال من التلال الخمس أم لم ينسحب وإن نفّذ القرار 1701 أم وسّع من خروقاته وكثفها.
اقرأ ايضا.. الحاج وفيق صفا: لا توجد قوة تستطيع نزع سلاح المقاومة
مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا أكد أنّهَ لا توجد قوة تستطيع نزع سلاح المقاومة معتبرا أنَّ الحديث عن الإستراتيجية الدفاعية يأتي بعد انسحاب الاحتلال وعودة الأسرى ووقف الاعتداءات.صفا شدد على أنَّ الإستراتيجية الدفاعية تبدأ بتسليح الجيش وليس بتسليم حزب الله لسلاحه.
واكد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، ان "العلاقة مع الجيش علاقة طبيعية والتنسيق مع الجيش امر عادي وطبيعي. كلمة نزع السلاح لا نراها الا على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المحرضين ومن اسميهم فاسدين، لا يوجد شيء اسمه نزع سلاح هناك شيء اسمه تكلم عنه الرئيس بخطابه خطاب القسم الاستراتيجية الدفاعية".
من جانبه نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اعتبر أن كلّ من يُطالب بسحب سلاح المقاومة قبل إزالة العدوان الإسرائيلي ومعالجة تهديداته فهو يخدم مطالب العدوّ ويتماهى معه ،لافتا الى أنَّ الحديث عن نزع سلاح المقاومة في هذا التوقيت يتعارض مع مصلحة لبنان، ويُضعف موقعه وقوته في ظلّ الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المستمرة.