العالم - خاص بالعالم
وكشف اللواء الأميركي في مقابلة خاصة مع قناة العالم أن أميركا استخدمت ضد اليمن الأسلحة الاستراتيجية التي ادخرتها للحروب العالمية الثالثة أو لمواجهة التحالف الروسي الصيني ولكنه اضطر لاستخدامها خلال العدوان على اليمن بعد أن فشلت طائراته من الجيل الرابع إف 13 وإف 15 و16 وبعد فشل أدواتها السابقة.
وأوضح أن أميركا اضطرت لإدخال الأسلحة الجديدة والاستراتيجية كقاذفات بي 2 الشبحية التي لم تستخدم من قبل أبدا وكانت مدخرة لتحسم بها أميركا معاركها الكبرى الاستراتيجية، وكذلك استخدام حاملتي طائرات بنفس الوقت حيث استخدمت في السابق خلال معركتها مع اليمن بالتدرج 4 حاملات طائرات والآن أتت بالخامسة ما يعني أن أميركا استخدمت نصف سلاحها البحري ضد اليمن ملفتا أنها تمتلك 11 حاملة طائرات، والآن يواجه اليمن مع 5 حاملات طائرات.
إقرأ أيضا.. القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية
وأكد المحلل العسكري أن اليمن استطاع مواجهة السلاح البحري الشبح والذي أطلق عليه بسبب أن جمسها صنع لامتصاص الأشعة ولا تنعكس المعدات الأرضية الرادارية وغيرها، والقوات اليمنية واجهتها بعدة عمليات اعتراضية وستصبح هدفا لأسلحة القوات اليمنية كما أصبحت المسيرات الأمريكية إم كيو9 هدفا لها.

كما كشف اللواء غراب أن أميركا أوقعت نفسها في ورطة أخرى وهي إدخال المنظومة الكهرومغناطيسية في عدوانها والتي تحترس منها روسيا والصين، منظومة مازالت بعد عقدين من الزمن معقدة ومجهولة.
وتابع أن أميركا اضطرت أن تدخل المنظومة الكهرومغناطيسية للهجوم على اليمن، وذلك لإيقاف إطلاق الصواريخ اليمنية ومسيراتها على الكيان الإسرائيلي وعدم استهداف حاملات طائراتها.
وأشار الخبير العسكري أن الضربات الأميركية نالت اليمن، إلا أن اليمنيين تعاونوا معه بفعل ذكائهم وقدراتهم فأصبحت الأسلحة الأميركية شيئا من الماضي لديهم ولا يخافونها، ملفتا أن أي دولة لم تستطع إسقاط أي مسيرة أميركية.
إقرأ أيضا.. الشامي: العدوان جعل صنعاء تطور ترسانتها العسكرية + فيديو