العالم - أوروبا
ووفقا لمصادر مقربة من عائلته، داهمت قوات الأمن منزل "حزامي" بعنف، وقامت باعتقاله أمام أعين زوجته وطفليه الصغيرين، في مشهد وصف بالصادم والمثير للقلق.
ويُرجح أن سبب الاعتقال يعود إلى أنشطة حزامي الإعلامية ومواقفه المعلنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن دعمه للشعب الفلسطيني وكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه كيان الإحتلال عدوانه على قطاع غزة.
إقرأ أيضا| بالفيديو..إيران تكرّم الصحفيين الشهداء في غزة ولبنان
وأثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة من قبل المدافعين عن حرية التعبير، الذين اعتبروا أن اعتقال حزامي يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ حرية الصحافة، في بلد طالما قدّم نفسه كمدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ،واصفين بأنها "تصعيد خطير" يعكس تراجعا مقلقا في التزام فرنسا بحرية التعبير و"الازدواجية في المعايير"، خاصة في ظل صمت السلطات حيال الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، بينما تدّعي التمسك بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.