العالم – خاص بالعالم
وقال حسين عز الدين مراسل العالم من بلدة يارون على الحدود اللبنانية الفلسطينية، جنوب لبنان أن بلدة يارون بلدة جنوبية تقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية، تبعد أمتاراً قليلة عن أقرب قرية فلسطينية وهي كفر برعم. هذه القرية قاومت الاحتلال ولم يتمكن من دخولها، وهي الآن تستعد كباقي القرى الجنوبية لخوض الانتخابات الاختيارية والبلدية.
وقال علي تحفة رئيس بلدية يارون .يارون، هي بلدة تبعد أمتاراً قليلة عن الحدود مع فلسطين المحتلة. تم تشكيل لجان، مثل أي عمل انتخابي يسبق الاستحقاق الانتخابي، وتبدأ هذه الدعوة لأسماء معينة لانتقاء مجلس بلدي ومخاتير حتى يقوموا بمهامهم في قضايا الإنماء والإعمار وما شابه وخدمات للناس والمواطنين".
وتواجدت كاميرا العالم في مدرستها التي استُبدلت كمركز بديل للبلدية، وهي تتحضر أيضاً للانتخابات المقبلة.
شاهد أيضا.. برّي يحذر من مخاطر ما يبيته الإحتلال للبنان من دون ممارسة ضغط رادع
وقال محمد شاهين مختار البلدة:".نحن هنا سنمارس حقنا الطبيعي في الانتخابات وفي إعادة إعمار البلد إن شاء الله أحسن مما كانت، وعلى الدوام، نحن كمخاتير وبلدية نعمل يداً بيد لنحاول أن نحسّن في بلدة يارون".
وأشار مراسلنا إلى الكنيسة التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في رسالة واضحة بأنه يريد أن يضرب صيغة التعايش في هذه البلدة.
وقالت مواطنة من البلدة: أنا ابنة يارون وسأمارس حق الانتخاب، والحمد لله رب العالمين أننا رجعنا إلى بلدنا وإلى أرضنا بفضل دماء الشهداء."
من آخر نقطة في بلدة يارون التي تلاصق الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما نرى موقع حدب يارون وأيضاً جبل ميرون. هذا الجبل الذي تقع فيه إحدى القواعد العسكرية التي لطالما دكتها المقاومة أثناء المواجهة. هذه البلدة لم يتمكن الاحتلال من دخولها في المواجهات، إلا أنه استغل فرصة وقف إطلاق النار ودخل إليها ليعيث تدميراً وإجراماً في أحيائها السكنية.
وقال رياض رضا مختار البلدة: نحن سنخوض الانتخابات البلدية نحن والثنائي بكل فكر وبكل قوة. إن شاء الله، بلدة يارون تنهض من جديد، تلملم كل أنقاضها وترفع غبار ما خلفه العدوان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...