العالم – مراسلون
حيث استقبل كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونواف سلام، رئيس اللجنة الخماسية للإشراف على وقف إطلاق النار جاسبر جنيفر بحضور خلفه الجديد لرئاسة اللجنة الجنرال مايكل ليني، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان.
وأكد الرؤساء الثلاث خلال الجلسة الموقف الثابت بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانسحابه من الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى.
ولفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين أن: أولى هذه الرسائل هي للضغط على هذا العهد وهذه الحكومة، هذة الدولة معنية بمزيد من الضغط.. معنية بمزيد من اتخاذ الإجراءات العملية من خلال وزارة الخارجية.. يعني لماذا لا يقدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن؟ لماذا لا يستدعي سفراء الدول الكبرى؟ لماذا لا يقوم بتعميم على البعثات اللبنانية لشرح ما يجري في لبنان؟"
الأوساط المتابعة اعتبرت الولايات المتحدة شريكة فيما يجري وعليها إثبات ما تزعمه من حرص على لبنان بالعمل لا بالقول ليتمكن لبنان من بناء مؤسساته.
حيث أشار المحلل السياسي سمير الحسن أن: "من يقود الحرب على المنطقة هو الأميركي.. من يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة عدوانه هو الأميركي.. كان يفترض على الأقل من أجل مصداقيته أمام المجتمع الدولي أن يسعى إلى وقف العدوان، كان يفترض باللحظات الأولى لسريان وقف إطلاق النار أن يبدأ الجيش اللبناني بالانتشار، هو كان جاهزاً وكان على تخوم القرى الحدودية.. ولكن الغطاء الأميركي هو الذي أمن للإسرائيلي لمواصلة هذا العدوان واستمرار الخروقات."
وكان أمين عام حزب الله قد وضع النقاط على الحروف فيما خص ملف السلاح في وقت تجاوزت الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية 3000 خرق واعتداء، فيما بلغ عدد الإصابات 500 بين شهيد وجريح، في ظل تحريض لبعض السياسيين اللبنانيين ضد المقاومة وبيئتها انطلاقا من إذعانها وارتهانها للمشروع الخارجي الذي تسوقه بعض السفارات الأجنبية وعلى رأسها السفارة الأميركية.
وبين ما تدعيه أميركا من حرص على لبنان وما تقدمه من دعم وغطاء للاعتداءات الإسرائيلية عليه فرق شاسع، وهذا يتطلب بحسب المراقبين موقفا رسميا أكثر حزما لوضع النقاط على الحروف.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..