العالم _ الاحتلال
وأكد "زامير" أن جيش الاحتلال "خارج الخلافات، وأن هناك أهدافاً مشتركة كشعب واحد"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن العدوان على قطاع غزة أزهق أرواح كثير من الجنود، وهناك من دفعوا ثمناً كبيراً. كما أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يوسع العملية القتالية في قطاع غزة إذا احتاج إلى ذلك، مشدداً على أن كيان الاحتلال يتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وفيها تحديات كبيرة، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن حماس لا تزال تحتجز 59 من الإسرائيليين، وأكد أن "أبرز التحديات التي يواجهها الاحتلال هي إعادة الأسرى من قطاع غزة"، بحسب تصريحاته.
وفي السياق ذاته، قال رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه "يجب أن نبقي الجيش بعيداً عن الخلافات والانقسامات"، مشيراً إلى أن "العبء على جنود الاحتياط لا يطاق، وهناك نقص واضح في عدد المقاتلين يجب سده بتجنيد الحريديم".
شاهد أيضا: النيران تتوسع في كيان الاحتلال والإصابات ترتفع والخسائر بالملايين
وأكد هرتسوغ أن الانقسام السياسي في كيان الاحتلال قد يؤدي إلى أعمال عنيفة وخطيرة، ويجب التوقف قبل فوات الأوان. وأشار إلى أن المواجهة بين حكومة الاحتلال و"الشاباك" أظهرت ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تراجعت عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار بعدما كانت المحكمة العليا قد علقت القرار بالتوازي مع احتجاجات عليه في الشارع.
وقالت حكومة الاحتلال _في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا_ إنها "قررت إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025″، في إشارة إلى قرار إقالة بار.
وكان رئيس جهاز "الشاباك" أعلن أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران، وذلك بعد أسابيع من التوتر مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي سبق أن طلب إقالته.