العالم - مراسلون
حواجز كثيرة وضعتها أوروبا أمام نشاط مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية.. المحكمة الفرنسية أقرت أحقية النشطاء في الحرية الاقتصادية .. فقامت الجمعية الفرنسية للمقاطعة بعقد اجتماع لاطلاق حركة مقاطعة في رد على إدارة ترامب الداعمة للكيان وتجويع أهالي قطاع غزة.
وقال المحامي الفرنسي، صلاح الحموري:
"هذا اليوم وهذا الحراك المميز يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وهو نوع من مؤازرة المقاومة الفلسطينية عبر المقاطعة؛ وهو نداء لكل الأحرار بأنهم يستطيعون دعم القضية الفلسطينية المركزية وهي أفضل أنواع المقاومة باعتبارها شكل آخر من النضال".
المستهدفون من الحركة بنك بي إن بي باريبا الذي يمول مشاريع الاستيطان وشراء السلاح وشركة كارفور وماغدونالد ومؤسسات تجارية أخرى.. وقد أسهمت المقاطعة في خسائر بملايين الدولارات.
وقال قيادي في الجمعية الفرنسية للمقاطعة، جولبار كاري:
"حركة BDS أي مقاطعة البضائع والاستثمار ومعاقبة اقتصادية "لاسرائيل" وداعميه وهو نداء أطلقناه ومدعوم من اكثر من 400 جمعية فلسطينية وغير فلسطينية للنضال من أجل إنهاك الكيان ومقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية والأمريكية وأي شركة أو مسثمر يدعمهم، الإقبال على المبادرة كبير جدا وتوسع حتى خارج فرنسا".
في الشارع الحراك الميداني أثّر على البنوك؛ وقفتان نفذتهما منظمات حقوقية فرنسية هدفت لتوعية الناس ومنخرطيها لمقاطعة الكيان في حركة تؤازر المقاومة وتعاقب مجرمي الحرب.
ويقول متظاهر: "على الفرنسيين أن لا يغضوا البصر على ما يحصل في فلسطين ونحن جميعا معنيون بالمقاومة، وجميعنا قادر عبر الامتناع عن شراء أي شي يدعم الكيان، كل يوم يتكبدون الخسائر ومنهكون اقتصاديا.
وهتف المحتجون منددين بمحاصرة قطاع غزة وتجويع أطفاله وطالبوا بالرد بالمثل وتكبيد الداعمين للكيان خسائر جمة.
المقاطعة مقاومة لكنها على خلاف المقاومة المسلحة، يقول الفرنسيون إنها مقاومة يستطيع الكل المشاركة فيها.
أقرأ ايضا.. حركة (BDS) البرازيلية تطالب بإنهاء جميع الاتفاقيات مع الكيان المحتل