العالم – خاص بالعالم
وقال السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال مايك هاكابي:"أولا وقبل كل شيء ستكون هناك شركات أمن خاصة مسؤولة عن ضمان سلامة العمال سواء عند دخولهم مراكز التوزيع أو أثناء عملية التوزيع نفسها".
وفيما كشفت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية عن أن مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب هددوا الأمم المتحدة وهيئات إغاثة بعقوبات إذا لم تدعم خطة المساعدات لغزة نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أن مواقع المساعدات ستقام على الأرجح جنوبي قطاع غزة.
أما صحيفة 'لوتان' السويسرية فحذرت من أن المؤسسة التي سجلت تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية ' في سويسرا في فبراير/شباط الماضي ومقرها جنيف تسعى إلى توظيف من وصفتهم بالمرتزقة لضمان أمن توزيع المساعدات. كذلك حذرت منظمة العفو الدولية من أن خطوة كهذه يمكن أن تتعارض مع القانون الدولي.
شاهد أيضا.. السفير الإسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتفويت فرص التطبيع مع السعودية
متابعون ومحللون رأوا أن هذه الخطة في جوهرها صيغت في الدوائر الإسرائيلية ونالت موافقة الكابينت بأكمله بمن فيهم أكثر الوزراء تطرفا لكنها تسوق بعباءة أمريكية لمنحها غطاء دوليا وشرعية زائفة وتخفيفا للحرج عن الدول المتواطئة في هذه المخطط.
ولفت المحللون الى سعي الولايات المتحدة في تناغم مقلق مع مخططات الاحتلال إلى التحضير لأساليب خبيثة تتجاوز أدوات الحرب التقليدية مشيرين إلى أن الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات لا تهدف إلى الإغاثة كما تزعم بل غايتها الأولى والأخيرة دفع سكان القطاع قسرا نحو الجنوب .
وذهب البعض الى الحديث عن الاستعداد لتوزيع وجبات غذائية يومية تحتوي على مواد قد تعيق القدرة على الإنجاب وهو توجه خطير يرمي إلى تفريغ أرض غزة من شعبها بأساليب صامتة لكنها مدمرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...