العالم – خاص بالعالم
هذا جثمان شهيد من بين خمسة آخرين قتلهم الاحتلال بعد محاصرة منزلا في بلدة طمون جنوبية طوباس، احتجز جيش الاحتلال أربعة جثامين فيما بقي هذا الجثمان متفحما في المنزل.
وقال عليان المصري وهو ضابط إسعاف:" بعد انسحاب جيش الاحتلال من الدار المحاصرة دخلنا لداخل البيت المحاصر فوجدنا فيه داخل غرفة لأشلاء شهيد متفحمة فحملنا الشهيد ونقلناه لمستشفى الطرفي".
وحدة دوفدوفان التابعة لجيش الاحتلال حاصرت منزلا تحصن فيه المقاومون الذين أخذوا اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال قبل أن يعلن الجيش عن تصفيتهم يقول الاحتلال إنهم مسؤولون عن تنفيذ عمليات كبيرة.
شاهد أيضا.. القسَّام تبثُّ مشاهد ملحميَّة من كمائن "أسود المنطار" بحي الشّجاعيَّة
تصعيد متواصل في الضفة الغربية بالتزامن مع مطالبات وزراء الاحتلال بالرد الحاسم على المقاومة في الضفة، كما في قطاع غزة .
وقال شاهد:" كانت الجثة عبارة عن فحم وغير معروف معالم الجثة، الجيش سبقنا وأخذ المتصاوبين الذين استشهدوا".
هدم منازل من يؤوي المقاومين واحدة من أبرز العقوبات الجماعية ضد من يحتضن هؤلاء المقاومين.
ما يحدث في قطاع غزة وفي الضفة الغربية هو أكبر دليل بأن النكبة ليس الذكرة إنما هي قصة حياة كل الفلسطينيين رايع رق العالم من بلدة طمون جنوبي طوباس.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...