ويتوجه اليوم أكثر من مليون ناخب سعودي إلى 752 مركزاً انتخابياً في كافة أنحاء المملكة لانتخاب 1056 مرشحا من بين أكثر من 5 آلاف مرشح كانوا قد تقدموا لخوض انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية.
وسيتم اختيار 1056 عضواً لعدد 285 مجلساً بلدياً في مناطق المملكة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني في بيان، إن 752 مركز اقتراع في كل مناطق المملكة أكملت جاهزيتها لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم للمرشحين في انتخابات المجالس البلدية.
ولم يتجاوز عدد المسجلين للتصويت مليوناً و200 ألف ناخب، فيما شهدت أعداد المرشحين أيضاً تراجعاً واضحاً ظهر جلياً في المدن الرئيسة، حيث تقلص عددهم في بعضها إلى ما يوازي النصف تقريباً، مقارنة بالدورة السابقة.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت مليوناً و200 ألف ناخب، بينهم 397.061 ناخباً قاموا بتسجيل أسمائهم خلال الدورة الحالية.
وستغيب المرأة السعودية أيضاً عن هذه الانتخابات سواء ناخبة أو مرشحة، بينما تتوزع المجالس البلدية على كل المحافظات السعودية، بيد أنه ليس للمجلس أي دور تشريعي أو تنفيذي، ويقتصر دوره على المراقبة والمشورة فقط.
وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز اصدر قرارا باشتراك المرأة في الانتخابات المقبلة كمرشحة وناخبة.
ومددت السلطات السعودية في مايو /ايار 2009، لعامين ولاية المجالس البلدية مع انتهائها في نهاية العام المذكور.
ونظمت المملكة العام 2005 أول انتخابات بلدية لاختيار نصف أعضاء المجالس البلدية وعددها 178 في كل أنحاء البلاد، علما بأن السلطات تعين النصف الآخر.
ومن المقرر أن تعلن النتائج في الأول من اكتوبر، اي بعد 48 ساعة من إغلاق الصناديق.
ويبلغ عدد المجالس البلدية في السعودية 285 مكونة من 1634 مقعدا ينتخب المواطنون نصفهم، فيما تعين الحكومة النصف الثاني.