وقال وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش اليوم الخميس عبر حسابه على منصة "إكس" "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".
وقال إن "الخطوة التالية - السيادة"، في إشارة إلى فرض ما يسمى القانون والسيادة الإسرائيلية على الضفة، ما يعني ضمها بشكل رسمي إلى كيان الاحتلال الصهيوني.
ومنذ بدئها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كثف الكيان الإسرائيلي جرائمه لضم الضفة الغربية المحتلة إليه، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق إحصائيات فلسطينية.
سموتريتش حول صفقة ويتكوف لتبادل أسرى: لن أسمح بقبوله
من جانبه، قال سموتريتش، أمس الأربعاء، إن قبول "تل أبيب بصفقة جزئية لإطلاق سراح أسرى يعد "جنونا محضا" حسب تعبيره.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، حذر الوزير اليميني المتطرف من أنه "لن يسمح بمثل هذه الخطوة"، وذلك بعد أن صرح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه "يشعر بتفاؤل كبير" تجاه مقترح جديد تتوقع الولايات المتحدة طرحه في وقت لاحق، بخصوص صفقة محتملة لغزة.
إقرأ أيضا.. "إسرائيل" ترفض مقترحا وافقت عليه حماس لوقف اطلاق النار
وأكد سموتريتش أن حماس "تتعرض لضغط هائل" بسبب آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة، والهجوم الجديد الذي يشنه الجيش الإسرائيلي، مطالبا "بمواصلة الكيان تضييق الخناق عليها، وإجبارها على قبول صفقة استسلام كاملة" وفق قوله.