ووصل قاليباف الى العاصمة الكوبية هافانا اليوم الثلاثاء في المحطة الثانية من جولته في اميركا اللاتينية قادما من كاراكاس.
واضاف قاليباف خلال اللقاء: "للحرية والاستقلال ثمن، والدول التي تسعى للاستقلال والحرية تتعرض دائمًا لضغوط القوى الاستكبارية".
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن إيران وكوبا لديهما هدف مشترك، صديقٌ وعدوٌّ مشترك، وقال: "نعتبر كوبا دولةً صديقةً ومستقلة، لذا يجب علينا تعزيز العلاقات بين البلدين، والوقوف بكل ما أوتينا من قوة في وجه سياسة العدو الأحادية".
وأشار إلى أن الاستكبار فرض أشد العقوبات على الشعب الإيراني، لكن الشعب الإيراني صمد أمام هذه الضغوط حفاظًا على استقلال بلاده.
وفي معرض إشارته إلى قدرات البلدين، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "كلما زاد تواصل إيران وكوبا واستفادتا من تجارب بعضهما البعض، قلّت الأضرار التي لحقت بهما جراء ضغوط وعقوبات الاستكبار، وازدادتا قوة".
من جانبه صرح هوميرو أكاستا ألفاريز، نائب رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا، خلال هذا اللقاء، بأن كلاً من إيران وكوبا عانتا وما زالتا تعانيان من عقوبات قاسية فرضها الاستكبار العالمي والإمبريالية، وقال: "إن يد العون التي مدّها البلدان لبعضهما البعض هي علامة تضامن جديرة بالثناء".
وأضاف: "إن الدعم الذي قدمته إيران لكوبا في المحافل الدولية تستحق الثناء، والشعب الكوبي ممتن له".وأشار نائب رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا إلى أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، قائلاً: "أنا سعيد وممتن لوجودكم في كوبا، وآمل أن تُسهم هذه الزيارة إسهامًا كبيرًا في تعزيز التعاون الثنائي".